آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

شيء عن قسم المعلومات الداخلية بمخابرات الإخوان وسياسة جس النبض

الخميس - 27 يونيو 2024 - الساعة 12:01 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


الضحية والأداة المسكين "إبراهيم حميد علي جولة" من عناصر قسم المعلومات الداخلية بجهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن" في مجمع مأرب.

وتم تعيينه مسؤول مالي للمركز الإعلامي للجيش الوطني..(ضعوا خط على كل من يشغل موقع مالي).

إبراهيم وقسم المعلومات الداخلية، من مهامهم التجسس على الإخوان أنفسهم وعناصر التنظيم من خلال استفزازهم بالنقد وطرح مواضيع معينة ومختارة في الجلسات والمقايل التي يكون من فيها معظمهم من الإخوان، لمعرفة من لديه انتقادات على التنظيم وعلى القيادة من الأعضاء، ومن يعارض قرارات القيادة، ومن يقوم بالتشويش داخل التنظيم وتخذيل العناصر حسب وصفهم، ومن يقوم بتشجيع الإخوان الإصلاحيين على الاعتراض والانتقاد وعدم القبول بالأخطاء والظلم ووإلخ.

ومعرفة أصحاب الطاعة العمياء الذين لا يفكرون ولا يعترضون ولا يناقشون، ويسلمون بكل ما يأتي من أعلى ولو كان مخالفا للشرع والقانون والأخلاق والمروءة، بمبرر أن من هم أعلى قد هم أخبر مننا وأعلم مننا.

ويتم رفع تقارير على الناقدين والمتذمرين في الجلسات والمقايل الداخلية البعيدة عن الإعلام، من قبل عناصر قسم المعلومات الداخلية.

عندما قرأت تاريخ جهاز المعلومات، ومذكرات مؤسسيه، وجدت أنهم يستخدموا أسلوب أسموه هم "جس النبض" لاختبار عناصر التنظيم بين الفينة والأخرى ومعرفة مدى وقوفهم مع قرارات القيادة من تذمرهم أو اعتراضهم وانتقادهم.

ومعرفة من ما زال كما يريدون مطيعا طاعة مطلقة وموافقا على كل قرار وفي كل مرحلة، ممن قد يتغيرون في مرحلة ما، أو ينتقدون ويعترضون ويتمردون عند أي أزمة أو نكسة تسببت بها أخطاء النظام الخاص وجهاز المعلومات.

وللعلم لا يتم ترقية أي عضو في التنظيم إلا بعد النظر في تقريره من قسم المعلومات الداخلية.
وعادة يتم إبعاد وتهميش العناصر الذكية والناقدة والمعترضة على أخطاء القيادة، وعدم ترقيتهم إلى مناصب تنظيمية مهمة.

لاحقا سأوضح كيف كنت أجتمع بمسؤولي الإعلام ومسؤولي الفعل الثوري في التنظيم بمحافظة صنعاء، وكانوا يضعوا واحد بينهم ليرفع كل ما أقوله لهؤلاء المسؤولين!!!!