آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

عن حالات الوفاة الغامضة أثناء التحقيق في اغتيال العميد الحمادي

الجمعة - 28 يونيو 2024 - الساعة 12:03 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


في الصورة المرفقة تصريح لرئيس فريق الادعاء في جريمة اغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء ٣٥ مدرع في تعز، يتحدث فيه عن حالات وفاة غامضة وتصفية لعدد ممن لهم علاقة بالنظر في قضية الاغتيال.
هل ما قاله صحيح؟! إن كان صحيح فهذا تأكيد إضافي على وقوف جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن" وراء اغتيال الحمادي.
سابقا قلنا أن جهاز المعلومات مستعد لعمل أي شيء، ولشراء ولاءات وذمم، ولإنفاق كل ما فوقه وتحته، وكل ميزانية التنظيم المحلي والدولي، من أجل أن لا يتم إدانة جماعة الإخوان والإصلاح بجرائم عنف وإرهاب وفساد أخلاقي.

يجب أن يعلم الجميع بأن جهاز المعلومات مستعد أن يصفي حتى قيادات من الجهاز أو عناصر تابعة له وللتنظيم وللإصلاح، من أجل طمس الأدلة وإخفاء الشهود، وحتى لا يتم إدانة التنظيم والإصلاح.

مستعد يشتري القضاة أو وكلاء النيابة أو حتى المحامي نجيب الحاج بذاته ليغير أقواله، ومستعظ يشتري ولاء كل عائلة الحمادي لإسكاتهم.
ومستعد يصفيهم أيضا بطرق وحالات وفاة غامضة، في حال عجز عن شراء ذممهم.
ومستعد يشتري كل الإعلاميين والناشطين، حتى لا يتحدث أي واحد عن الجريمة أو شبكات الاغتيال والدعارة والشذوذ.

ومستعد يقايض أي جهة سواء الانتقالي أو الأمن القومي أو أي جهة بملفات وتنازلات، مقابل عدم الحديث عن جرائم العنف والاغتيال والفساد الأخلاقي.

ولدي اعترافات وشواهد وأدلة بكل ما قلته هنا.