آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

جرائم السلالي السويدي وتطليق زوجة أحد جرحى نهم

الأحد - 14 يوليه 2024 - الساعة 01:37 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


بعد نكبة ٢٠١١م سيطرت مليشيا الحوثي على محافظة صعدة، وحينها تم تشكيل لجنة إعلامية داخل التنظيم "جماعة الإخوان -الإصلاح" لمواجهة وكشف جرائم الحوثي في صعدة.
وكنت أنا في هذه اللجنة، وكان من ضمن ما استمعنا إليه من انتهاكات، ما رواه لنا شخصيا أحد الإخوان الإصلاحيين من أبناء صعدة، عن شقيقته المتزوجة التي قام أحد مشرفي الحوثي باختطافها والزواج منها قسرا، رغما عن أهلها وزوجها.
إسم هذا الأخ موجود، وقد سمعت الحكاية من فمه شخصيا، وكتبنا حينها في صحيفة "الصحوة" عن هذه الجريمة، وأيضا بعثنا رسائل عنها في خدمة أخبار "الصحوة موبايل".
وخلال عملي لفترة كمسؤول للإعلام الحقوقي في التنظيم، اطلعت على انتهاكات وجرائم حوثية تفوق القدرة على الوصف.
قبل أن أكتشف جرائم مماثلة ومنظمة يقوم بها جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن"، ومنها أن السلالي فارع عبده فارع السويدي ومساعد واسع وعايض الحقاري المراني ومحمد القلام أجبروا أحد الإخوان الإصلاحيين "جرح في فرضة نهم" على تطليق زوجته التي قاموا بإسقاطها وتجنيدها في جهاز المعلومات وشبكات الدعارة والشذوذ.
وقاموا بتزويجه بامرأة أخرى.
وقد زارني هذا الأخ الإصلاحي بنفسه، وأطلعني على أوراق الطلاق، وحكى لي ما فعلوه معه، وكيف ضغطوا عليه بشكل دنيء وصادم لا يفعله إلا عديمي الرجولة والشرف والغيرة والدين والأخلاق.
لقد اطلعت على أوراق الطلاق بنفسي، وإسمه عندي وإسم طليقته أيضا، والله على ما أقول شهيد.
هذا جزء بسيط من مخازي جهاز المعلومات، وهذا هو السلالي فارع عبده فارع السويدي الذي تتوسط جبهته علامة السجود..فارع القديس والعاهر.
ولذلك يستنفروا التنظيم، ويشتروا ذمم الجميع، كي لا ننشر المزيد من مخازيهم.
لكن لن يصح إلا الصحيح، والحقيقة لا يمكن أن تختبيء للأبد.
ولعنة الله على الكاذبين..

*جهاز المعلومات..وتطليق الناشطات والحقوقيات الإصلاحيات الإخوانيات من أزواجهن*

أما ملف إجرام جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن" بحق الناشطات والحقوقيات وتطليقهن من أزواجهن فهو جريمة تندى له الجبين.
ولعل من في مأرب يعلمون كيف قام جهاز المعلومات بتطليق ناشطة حقوقية من زوجها، وتشغيلها في الجهاز!!
إسم هذا الشخص وإسم الناشطة موجودة، وقد تعرض هذان الشخصين لظلم عظيم لا يفعله إلا عديمي الرجولة والشرف والغيرة، ولو كانت تتوسط جباههم علامة السجود المزيفة.
لدي قائمة كاملة بأسماء ناشطات إصلاحيات إخوانيات تعرضن للظلم والانتهاك، وتطليق العديد منهن من أزواجهن، وقيام جهاز المعلومات بتشغيلهن في شبكات الدعارة لجمع المعلومات وإسقاط الخصوم.
والله على ما أقول شهيد
ولعنة الله على الكاذبين