آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

إسقاط وتجنيد أخت إصلاحية وتطليقها من زوجها الإخواني بعد نكبة 2011

الخميس - 18 يوليه 2024 - الساعة 01:59 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


شخص ثاني ينتمي للتنظيم والتجمع اليمني للإصلاح، قام جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين-اليمن" بتطليق زوجته وأم بنته "الإصلاحية والأخت في التنظيم" منه بعد نكبة ٢٠١١م ثم قاموا بتسفيره السعودية للعمل مع مرسسة خيرية، وتزويجه هناك بامرأة غيرها.
أما زوجته السابقة المظلومة "طليقته وأم بنته" فقد قام جهاز المعلومات بتزويجها من أحد عناصر الجهاز، وهو شخص يقبل الدياثة ويرضى بأن تعمل زوجته في شبكات الدعارة التابعة لجهاز المعلومات، ويؤمن بأن الدياثة في هذا المجال جهاد عظيم وخدمة جليلة للدعوة والتنظيم.

هذه البنت المظلومة عندي كل تفاصيل قضيتها، فقد أوقعوها وأسقطوها وكلفوا عناصر من الجهاز بإنشاء علاقة حب معها عبر التواصل بالتلفون والرسائل في حالة ضعف مرت بها، ثم ضغطوا عليها بعد الإسقاط وقاموا بتجنيدها في جهاز المعلومات.

وللعلم هذه البنت ما زالت تعمل مع الجهاز إلى اليوم بصنعاء.
وأسماء هؤلاء الأشخاص وإسم البنت المظلومة موجودة معي، وموجود لدي معلومات كاملة.

وللعلم فإن من ساعدت جهاز المعلومات في إسقاط هذه البنت وتجنيدها هي مسؤولتها التنظيمية في الحلقة والأسرة التنظيمية، وهي زوجة أمين مساعد للتجمع اليمني للإصلاح بإحدى المحافظات.
والمشرف على هذه العملية هو السلالي فارع عبده فارع السويدي مسؤول جهاز المعلومات حينها بمحافظات "صعدة وعمران وصنعاء والمحويت وريمة".

هذه ليست كل الحكاية، بل شذرات قليلة جدا منها، لأن هناك تفاصيل صادمة للغاية فيها أخجل من قولها فعلا.

لجهاز المعلومات نقول: امتلكوا شجاعة كافية وحولوا الأمر للهيئة القضائية..وأنا مستعد لأي حكم يصدر منها ولو كان ضدي، ولو حتى كان بإعدامي.
فأنا أشهد الله وأشهد خلقه من متابعي هذه الصفحة بأنني سأقبل بالحكم القضائي الصادر عن الهيئة القضائية للإصلاح كيفما كان، ولو قضى بإعدامي.
والله على ما أقول شهيد
ولعنة الله على الكاذبين