آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

الثوابت الوطنية في مواجهة المؤامرات

الإثنين - 22 يوليه 2024 - الساعة 01:44 ص

خالد علاية
بقلم: خالد علاية
- ارشيف الكاتب


في الوقت الذي يتصاعد فيه الصراع السياسي والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تستهدف وحدة واستقرار اليمن، يجب علينا أن نتذكر الحقائق التاريخية والثوابت الوطنية التي تشكل أساسًا لوجودنا كشعب ودولة.

إن تجاهل هذه الحقائق التاريخية والثوابت الوطنية يعتبر خيانة لوطننا ولهويتنا الوطنية، وهو ما يمهد الطريق لتحقيق المؤامرات التي تهدد وحدتنا واستقرارنا.

لقد جربت بلادنا الكثير من التحديات والصعاب على مر العصور، ولكننا تمكنا من تجاوزها بفضل تمسكنا بقيمنا ومبادئنا الوطنية. واليوم، وبوجود تحديات جديدة تواجهنا، يجب علينا أن نستمد القوة والعزيمة من تاريخنا ومن ثوابتنا الوطنية.

إن القفز على هذه الحقائق التاريخية والثوابت الوطنية هو ما أدى إلى تدهور الوضع السياسي والاقتصادي في بلادنا، وما جعلنا نفقد الكثير مما كان يمكن تجنبه.

لذا، لا بد من عدم السكوت أمام أي مؤامرات قادمة تستهدف وحدتنا واستقرارنا، ولا بد من التمسك بقيمنا ومبادئنا الوطنية التي تمثل أساس بناء وطن قوي ومزدهر.

إن الأمل لا يزال معقودا على رجال يفهمون معنى المسؤولية الوطنية والأخلاقية، والذين يعملون بجد وإخلاص من أجل مستقبل أفضل لبلادنا. إنهم من سيحافظون على هذا الأمل وسيمنعون المتآمرين من تحقيق أهدافهم.

لنقف معًا كشعب واحد خلف رجالاتنا الوطنيين، ولنحافظ على تاريخنا وثوابتنا الوطنية، لأنها هي التي ستنير لنا الطريق نحو مستقبل أفضل وأكثر استقرارا ورخاء.