آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-01:54ص

جواري وغلمان مخابرات الإخوان فى اليمن

الخميس - 25 يوليه 2024 - الساعة 01:08 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


ملف جواري وغلمان التنظيم نقطة مظلمة وسرية للغاية، لا يعرفها إلا القلة القليلة جدا.
يسمونهم أبناء وبنات التنظيم الذين باعوا أنفسهم وأعراضهم وكل حياتهم للتنظيم والدعوة كما يضحكوا عليهم ويغرروا بهم.
ويتكفل التنظيم بالإنفاق عليهم ورعايتهم في كل شيء كما كان ينفق الرجل على عبيده وإمائه، ويتحكمون في حياتهم، ويولوهم المناصب التنظيمية المهمة والرسمية.
ويقدمون لهم فتاوى شاذة وباطلة ومخزية تبيح لهم البغاء والدعارة والشذوذ اللواط وكل شيء، فكل شيء عندهم مباح  في سبيل خدمة التنظيم، الاغتيالات والقتل وكل شيء بلا استثناء، ولو حرمه الله بنصوص قطعية في القرآن الكريم.

شيء مثل هذا لا يصدق، ولو قيل لي هذا قبل عدة سنوات لما صدقته أبدا، لكن سنوضح كل هذا.
ومثل ما كان البعض ينكر ما قلناه قبل سنوات ويحرض ضدنا ويتهمنا بالعمالة.
ثم تأكد لهم صحة ما كتبناه من خلال وقائع عرفوا بها في مجمع مأرب، مثل مخازي جهاز المعلومات التي قام بها أبو مسلم هشام العنسي وغيره.
ومثل ما جرى لمحمد المعلمي رحمه الله.
فإنه سيتأكد للجميع صحة ما نقوله الآن، ولو بعد سنوات، وسنكشف تباعا عنه، وعن اعترافات قيادات كبيرة في التنظيم لي سأذكرها بالإسم الرباعي عن ملف جواري وغلمان التنظيم، الذين سموهم حينها أبناء وبنات التنظيم.

أنا موقن أن الله سيحاسبني ويعاقبني أشد العقاب يوم القيامة على كل كلمة كتبتها هنا، ويشهد الله أنني أتحرى قول الحق والحقيقة، براءة للذمة أمام الله.
وأن الملفات التي وقعت بيدي، لم أنشر عنها إلا بعد إقرار واعتراف قيادات عليا في التنظيم بها، عند محاولتهم لإقناعي بجوازها، وسكوتي عنها وعن كشفها ونشرها.

ولعنة الله على الكاذبين