آخر تحديث :الخميس-24 أكتوبر 2024-09:13ص

لأصحاب قاعدة ومبدأ شرف الخصومة

الأربعاء - 31 يوليه 2024 - الساعة 01:10 ص

العميد/ محمد عبدالله الكميم
بقلم: العميد/ محمد عبدالله الكميم
- ارشيف الكاتب


كلامكم طيب وأهدافكم نبيلة ولكني هنا أسألكم :

أين كنتم من حسابات قيادات الحوثيراني الكبيرة التي بأسماء مستعارة ، والذين يقذفوننا ليل نهار بطريقة ممنهجة كجزء من استراتيجتهم الإعلامية ، ووفقاً لأيدلوجيتهم الدينية المستندة الى فتاوي علمائهم وسلوكيات قادتهم ونهجهم العقائدي ؟

وعذراً لما ستقرأونه الآن

أين كنتم عندما قالوا ومازالو ا يقولون عنا وبإستمرار أننا :
- أولاد زنا
- وديوثين
- وعيال قحبة
-وعيال شراميط
-فتالين
- اساءوا لأمهاتنا إالى قبورهن بكلام لايرضي الله ولا خقله
- أساءوا لوالدينا بكلام مايقوله حتى أوسخ البشر
- أساءوا لزوجاتنا العفيفات التي لايعرفن خروج الشارع إلا بمحرم
- أساءوا لبناتنا اللاتي اغلبهن مازلن طفلات
- أساءوا لشقيقاتنا بكل لفظ ذميم
- ذكرونا بكل قبيح وبأسوأ الألفاظ التي لم نسمعها من عيال الشوارع وقلالي التربية والأصول
-ركبوا الصور التي لاتليق لابقيم ولا بأخلاق اليمنيين
- كل تعليقاتهم بذائة وقذارة وتفاهة وانحطاط
- لم يتركوا وصف قبيح إلا ووصفونا به ولاتهمة إلا والصقوها بنا

ومع ذلك نواجههم فقط بحقائقهم ونكشف زيف مشروعهم وننشر فضائحهم الأخلاقية والدينية وجرائمهم المشهودة والموثقة صوت وصورة .

لايجد قيادات المسيرة القرآنبة حرج بالدخول بحسابتهم الوهمية وتشغيل أرذلهم وصعاليكم للإساءة الينا لأنهم فاقدين الحجة والمنطق ويظنون أنهم عندما يغرقون منشوراتنا بالسفاهة وقلة الأدب أنها ستكسر إرادة القتال لدينا أو تثبط من معنوياتنا أو تعيدنا ولو خطوة للوراء.

الغريب أيها النبلاء أنكم تضايقتكم من طرح بعض الزملاء الذين فضحوا قيادات المليشيات الحوثيرانية وعلى رأسهم دجالهم وجرذ الكهف مع العلم أن كل ما ذكر هو حقيقة ومعلومات مثبتة وموثقة والهدف هو كسر صنمية هذا الكائن القذر وليعلم الناس بماضي من يقول أنه ابن نبي وهو مثلي الجنس وماضيه مخز حتى لأهله ، ولحتى يخجل كل من يقول أنه علم هدى أو يطلق هاشتاق فوضناك.

على تلك المليشيات أن تعلم أن أعراض اليمنيين ليست مباحة ولن نؤمن بمشروعهم القذر الطائفي العنصري السلالي الإجرامي ولن نتوقف عنهم مهما تلفظوا واساءوا وسقطوا في المجاري والصرف الصحي

اشكر كل زميل رفع سقف المواجهة واسقط الأصنام البشرية واطالبهم بالتهدئة حتى نرى أولئك السفهاء هل سيتوقفون أم أنهم سيستمرون في هتك الأعراض

واليكم أيها النبلاء راقبوا تعليقاتهم وأسمعونا بعدها تعليقاتكم