ثمة مخاطر عجزت الحكومة عن مكافحتها ،ياتي في مقدمتها محلات الصرافة وطرمبات الغاز السفري في الشوارع بدون ضوابط ،
اينما تولي وحهك في مدينة تعز لاتغيب عن ناظريك وجود مصرف مخالف او محطة غاز سفري (طرمبة) هنا او هناك ،لافرق في تموضعها بين السطو على حرم شارع عام او احتلال حيزا في دكان او حتى منزل او عمارة ..
يستوي الامر في المخاطر في كل الاحوال ..
طرمبات الغاز السفري غير مامونة الكوارث بالطبع ،غير انه ليس لها لائحة منظمة إذ ماتزال تعمل خارج القانون ،باعتراف رئيس الوزراء نفسه ابان كارثة محطة المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن .
السلطة المحلية بتعز تتخبط منذ العام ٢٠١٩م اذ شكلت عشر لجان للتعامل مع ملف الغاز وآخر تلك اللجان لجنة الوكيل عبدالكريم الصبري التي حصر مهامها في ازالة الطرمبات العشوائية من الاحياء والازقة فقط داخل المدينة ،لكن اللجنة تعثرت وفق المصادر .
من الواضح ان هناك لوبي يعمل مع مافيا الغاز على حساب الامن المجتمعي والسلامة العامة .
الطرمبات لم يقتصر خطرها على الكوارث المحتملة من ورائها ، بل تجاوزها الى تشكيل سوق سوداء تلتهم حصة المواطن من مادة الغاز المنزلي .
فازمات تعز في مادة الغاز المنزلي كان وراءها تلك الطرمبات وفق مراقبين .
من الواضح ان السلطة المحلية متواطئة الى حد كبير مع هوامير ومافيا الغاز في تعز والا لاوقفت تمويل هذة الطرمبات .
مجرد اوامر مشددة للمحطات الرئيسية بمنع التمويل قد تغني عن الازالة ،
اغلب الطرمبات يجري تمويلها ليلا وتتبع نافذين وتحظى بحماية نافذين وقيادات عسكرية بحسب مصادر مطلعة ، ولعل ذلك هو ما يمنع اغلاقها او ازالتها ،
ووفق تسجيل مسرب لاحد كبار المشتغلين بالغاز يؤكد ان الغاز الممول لطرمبة مخالفة بالقول: الغاز غاز محور تعز ومخصص لمحور تعز وانت تظاهر امام محور تعز ..
في آخر رصد لحوادث الغاز وفاة واصابة ستة اشخاص بنيران خزان غاز لسيارة نوع صالون .
ونشبت النيران في السيارة ، ومنزل مجاور جراء انفجار الخزان ،والذي من الواضح ان الخزان محلي الصنع .
في الاونة الاخيرة كثير من السيارات باتت تعمل بمادة الغاز دون ضوابط او معايير ومنها سيارات النقل الكبيرة ..
يتبع (3)