آخر تحديث :الخميس-24 أكتوبر 2024-09:17ص

غزة ضحية الجميع بلا استثناء

السبت - 10 أغسطس 2024 - الساعة 11:44 م

العميد/ محمد عبدالله الكميم
بقلم: العميد/ محمد عبدالله الكميم
- ارشيف الكاتب


المحور الايراني (ايران واذرعتها) كل عملهم عبارة عن ضجيج إعلامي وهدار فاضي وخطب تافهة وتهديدات فارغة واستعراضات لاقيمة لها وضربات مسرحية هزلية مخزية لأسلحة بدائية واستغلال لمعاناة وتعلق بقضية عادلة بلا وازع من دين ولا خلق وبدون تقديم دعم او عون حقيقي

كل نباحهم وصياحهم خداع وتخدير للناس والأمة بدون اي تأثير او تغيير في واقع معركة غزة لا في الواقع السياسي ولا في العسكري ولا حتى في الجانب الانساني ..

يجيدون الكذب بفن واحترافية
كما اجادوا التعلق بقضية فلسطين وغزة لغسل جرائمهم في العواصم العربية الأربع ..

اقسم بالله واقسم بالله واقسم بالله انهم من اضروا بمعركة غزة وقدموا كل الاسباب لاستمرار جرائم الإبادة،،،،

واخرها طائرة الحوثيراني اللعبة التي سمح لها بضرب شباك في تل ابيب قبل ظهور نتنياهو في الكونقرس الامريكي بثلاثة ايام،،،

ماسمح باستقباله استقبال الأبطال بتصفيق حاد وتعاطف شديد وتلقى بعدها كامل الدعم لإنهاء المعركة قي غزة..

وقبلها عسكرت امريكا في البحر الأحمر وصرفت انظار العالم عن غزة بسبب دعواها مكافحة شوية زوارق غبية وطيران مسير تافه وتصويره على ان اميركا تخوض حرب عالمية هناك وان اسرائيل مهددة وجوديا من هذا المحور ويجب حمايتها وهي تعلم علم اليقين بقدرات الحوثيراني العسكرية التي لاتساوي شيئا بأي مقاييس علمية او نظرية ولكن تضخيم ذلك التهديد وضرب اهداف لاقيمة لها في اليمن لأهداف عجيبة غريبة لم تصب فيها هدف حقيقي واحد حتى تظهر انها تخوض حرب مع قوة وهي في الحقيقة مليشيات سهل القضاء عليها لو ارادت امريكا وبكل سهولة..

لقد وقعت غزة ضحية بسبب محور الشر هذا ، قابله أداء عربي مخزٍ ترك الساحة لدولتين ارهابيتين تعبث بالمنطقة وتتحكم بالمزاج العام ، وانحصر امرها على تقديم المعونات الانسانية ، وتحرك سياسي اظهر ضعفهم وعجزهم وعدم كفائتهم وعدم قدرتهم على التأثير باستغلال هذه القوة..

لكم الله يا ابناء غزة فقد كنتم ضحية طيش وخداع وتم الزج بكم في معركة غير متكافئة و
قابله خذلان عظيم واصرار على قتلكم واستثمار دماؤكم ومعاناتكم ،،

فمايجري في غزة اليوم ليس له علاقة بالحرب ولا بالقتال ولا بالمقاومة ولا يمكن ان يكون كذلك ..

بإختصار :
اسرائيل تستغل ايران وادواتها بذكاء للقضاء على غزة وتستغل أيضاً غباء المقاومة هناك المستمرة هناك في معارك اختباء وفر وفر مع تحقيق بعض الضربات التي لايمكن ان تقاس عسكريا بأنها اتتصارات عطفاً على حجم التضحيات والدمار.

اسرائيل تخوض معركتها بهدوء وتدمر بهدوء وتقتل بهدوء وتتكئ في جرائمها على الاسباب المعروفة بانه بسبب وجود حماس على الأرض وهي عندما تدمر الأحياء وتقتل الآلاف وتشرد الأسر فإنها تدرك انها تستهدف غزة وليس حماس الذين يجيدون فن الإختباء في اوساط الناس..

ان مانراه اليوم في غزة يبكي الحجار السود ويقتل القلوب والأفئدة ويصيبنا بجروح لن تندمل ولو تمر السنوات الطويلة .

آن لهذه الحرب ان تتوقف وان للتجار ان يتوقفوا وان للقادة العرب ان يتحركوا والا فلعنات الأرض والسماء لن تكفيكم ..

‎#مجزرة_مدرسة_التابعين
‎#مجزرة_الفجر
‎#مذبحة_الفجر