آخر تحديث :الثلاثاء-26 نوفمبر 2024-12:49ص

عن مخطط اغتيال محافظ صنعاء وإسقاط أحد موظفيه المقربين

الثلاثاء - 27 أغسطس 2024 - الساعة 12:37 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


كنت شاهد عيان على الخلاف الذي حصل بين التجمع اليمني بمحافظة صنعاء وبين اللواء عبد القوي أحمد عباد شريف محافظ صنعاء، بسبب رفض المخافظ تعيين مدراء مكاتب في المحافظة كما يريد الإصلاح.

وللعلم يكون المسؤول السياسي للتنظيم هو المسؤول عن التعيينات في الوزارات والمحافظات والوظائف الرسمية.
وكان محمد حسن حسن القلام هو المسؤول عن متابعة المحافظ للتعيينات، باعتباره المسؤول السياسي للتنظيم في محافظات صنعاء وريمة والمحويت، ومسؤول القطاع النسوي وشبكات الاغتيالات والدعارة والإسقاط الجنسي للخصوم.
لقد أعطاهم المحافظ اثنتين أو ثلاث إدارات، بينها مكتب التربية ومكتب الخدمة المدنية، ولكنهم كانوا يريدون السيطرة على كل شيء، وكسر المحافظ وإخضاعه لسلطتهم.

ولكنه رفض بشدة.

وحينها جاء القلام إلى منزلي، وقال بأن أعمل خطة لحملة إعلامية متكلملة نسقط من خلالها المحافظ عبد القوي شريف، ونتهمه بالفساد ووإلخ بالمنشورات وغيرها.

ولكني رفضت، وقلت له هذا شغل جهال وعيال.

فذهب إلى آخرين، وكتبوا متشورات ضد المحافظ، وكان من بين من استجاب للقلام وكتب عن المحافظ الأخ أحمد حزام ردمان، وقد تواصل به المحافظ حينها.

لكن الحملة الإعلامية فشلت، والتقيت بالقلام وقال لي إنهم عيشوفوا قطاع طرق بعمل كمين لمحافظ صنعاء خارج مجمع مأرب أثناء عودته من السعودية وكأنه كمين لقطاع طرق، ويتخلصوا منه إذا ما مشي الطريق.

حينها قلت له اعقلوا من الخبالة!!

لا تدخلوا في الدماء، ولا يمكن نسكت على خطايا كهذه.

فاستدرك وغير كلامه لي احنا نشتي نفجعه بس.

ثم بعدها قاموا بعمل خطة لإسقاط واحد من أقرب المقربين للمحافظ عن طريق عنصر من عناصر جهاز المعلومات الشواذ والديوثين والقوادين واسمه أبو غلاب"خليل علي اللكمي" من مديرية همدان عن طريق استخدام زوجته في إسقاط المقرب من المحافظ.
بعد أن عملوا لعبة على المحافظ عن طريق مشائخ همدان وخلوه يعين اللكمي مستشار في ديوان المحافظة.

الأداة والضحية والمسكين اللكمي من ضمن المندوبين الذين يصرفوا المرتبات والإكراميات في دوائر الجيش للوطني، وقد أعطاه عايض علي عايض الحقاري المراني هذه المهمة مكافأة له على دياثته وقبوله استخدام زوجته وقريبته الأرملة في إسقاط الخصوم جنسيا، التي أوهموه أنها جهاد عظيم في سبيل الله وخدمة الدعوة والتنظيم.

ضعوا خط دائما على كل من يشغل منصب مالي في مأرب أو التنظيم.

لاحقا سأشرح هذه النقطة بالتفصيل.. وسأشرح كيف أسقطوا محافظ محافظة أخرى في بيت بوس صنعاء قبل الانقلاب..

ولعنة الله وسخطه وغضبه على الكاذبين