آخر تحديث :الجمعة-27 سبتمبر 2024-02:02ص

بقي السقوط العسكري وقد بات قريبا

الخميس - 26 سبتمبر 2024 - الساعة 02:23 ص

العميد/ محمد عبدالله الكميم
بقلم: العميد/ محمد عبدالله الكميم
- ارشيف الكاتب


‏رغم ان صميل الشعب اليمني اجبر الحوثيراني على الاحتفال الرسمي للضحك على المغفلين وتخديرهم و الكل يعلم انه من باب الخوف والرياء والنفاق ولاحداث ضجيج اعلامي كاذب...
وهم يعلمون انهم يكذبون ويعلمون ان الناس تعرف انهم يكذبون ومع ذلك مستمرين في صناعة الكذب.

و لن يستطيع تفسير سجنه المئات من اليمنيين لنيتهم الاحتفال ومنع الاحتفالات الشعبية العفوية او الزام عقال الحارات وهلافيتهم في مراقبة حالات الواتس..

ولن يقدر ان يقنع الناس بأي عذر مهما بلغ عذرة ونظريات المؤامرات الوهمية لمنع الشعب من الاحتفال بثورتهم التي ثاروا على اجداد الحوثي..

لقد اصبح معزولا وغريبا عن الشعب وكل يوم يزداد الفاصل ويرتفع الجدار لحتى اصبح كل يمني مقتنع الا تعايش معهم ولاقبول لهم بعد اليوم..

لقد سقط الحوثيراني وانتهى واصبح وعي المجتمع في اعلى مراتبه وانتهى رهانه على استمرار قطرنة الشعب في عصر التكنولوجيا والذكاء الصناعي.

لقد انتصرنا في هذه الجولة من الحرب وبقوة وبقي جولة او جولتين أخيرة ..

بقي السقوط العسكري وقد بات قريبا..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 ‏قدمت الليلة قبيلة الحداء درس عظيما يستحق ان تتعلم منه كل القبائل والمحافظات والمديريات وحتى الحارات وبالأخص المكونات والأحزاب وحتى التشكيلات القتالية ..
ويجب ان تطبق في كل اليمن في قادم الأيام في وقت اللزوم وحل الطلب فإليكم الدرس :
بدأت قبيلة الحداء بالاحتفالات بإيقاد الشعلة والألعاب النارية والرصاص الكاشف وذلك في بعض مناطقها وقراها .
وكل ماكان تملكه المليشيات من اطقم عسكرية يعد بعدد اصابع اليد ، كانت مكلفة لقمع اي احتفالات او تجمعات وبالذات ايقاد الشعلة ، بدأوا من اول قرية في بيت ابو عاطف واعتقلوا ٣ شباب من الذي اشعلوا الشعلة والتي اشرنا اليها في تغريدة سابقة بعد ان كادت ان تحصل مجزرة بين الشباب والاطقم الحوثية

ولكن ماجرى بعد ذلك هو الدرس :

فقد تفاعلت قبيلة الحداء بأغلب مناطقها مع تلك الفعالية العظيمة وبدأت كل عزل ومخاليف القبيلة تحتفل ،حتى ان بعض القرى كانت الشعلة في كل بيت ..

فارتبكت تلك الأطقم ولم تعد تدري اين تذهب ومن تضبط واين تتحرك وكيف تتصرف ، واصيبوا برعب وارتباك شديد فلا قوة ولا قدرة لهم على قبيلة بحجم رجال الحداء فانكفأت وعادت تلك الأطقم الى ثكناتها تجر اذيال الهزيمة والخزي والعار والذل..

الدرس المستفاد :
ان قوتنا وكلمتنا الواحدة وتحركنا الموحد سواء في المدن او القبائل او الجبهات لو تحركت بنفس واحد وراس واحد وقيادة واحدة..

اقسم برب الكون لن يصمد الحوثيراني دقيقة واحدة ولن نخسر ١% في اي معركة فاصلة ندخلها بشرط ان نتحرك تحرك واااحد ..

فلا ينجح الحوثيراني الا بالاستفراد بنا احزاب ومكونات وتشكيلات قتالية وقبائل ولو تحرك الجميع في ساعة صفر معينة لقضي عليه بلمح البصر..

شكرا قبيلة الحداء الجمهورية على الدرس العظيم والمجاني ..
‎#سبتمبر_26_ثورة_متجددة