آخر تحديث :الخميس-24 أبريل 2025-07:56ص

حل جماعة الإخوان في الأردن

الخميس - 24 أبريل 2025 - الساعة 02:12 ص

يحيى اليناعي
بقلم: يحيى اليناعي
- ارشيف الكاتب


*حل جماعة الإخوان في الأردن بسبب النظام الخاص وجهاز المعلومات وشبكاته وخلاياه*


تعليقات على الخبر:


* منذ اغتيال القاضي الخازندار والنقراشي قبل أكثر من نصف قرن دأبت جماعة الإخوان المسلمين على ‏لعبة الإنكار والتبرؤ مما يقوم به النظام الخاص "التشكيل المسلح للإخوان" وجهاز المعلومات "مخابرات واستخبارات الإخوان" من اغتيالات ومخازي وعنف.


الحقيقة التي نعلمها ويعلمها الجميع في النظام الخاص هي أنه لا وجود نهائيا لتصرفات فردية في عمل النظام الخاص وجهاز المعلومات، وأن هناك سمع وطاعة عمياء ومطلقة، ولا يمكن أن يقوم أي عنصر بأي تصرف إلا بأمر من القيادة.


وأن كل ما يقوم به أي عنصر من عناصر النظام الخاص وجهاز المعلومات، هو بأمر من القيادات وليس تصرف فردي.


من أساليب النظام الخاص أنه حين يتم اكتشاف عناصر متلبسين بالجرم المشهود فإن الجماعة تقوم بإصدار بيان إدانة كاذب لما قام به العناصر، وإنكار أي صلة للجماعة بما قاموا به، أو التبرؤ منهم، أو وصف ما قاموا به بأنه تصرفات فردية لا تمثل الجماعة وفكرها المعتدل، والتأكيد على سلمية الجماعة وحرصها على الأمن والاستقرار ووإلخ من الأكاذيب.


حين تم اغتيال القاضي أحمد الخازندار أو غيره، أصدر مرشد الجماعة بيانا وصف فيه عناصر النظام الخاص وجهاز المعلومات بأنهم "ليسوا إخوانا ولا مسلمين" ههههههههه


خرجهم من الإسلام، ليكذب على الناس.


وهذا ما يقوم به النظام الخاص في كل دولة حين يتم اكتشاف خلاياهم بالجرم المشهود.


إصدار بيان إنكار وتبرؤ وتصرفات فردية لا تمثل الجماعة ووالخ من الأكاذيب المفضوحة والفجة.


لكنهم لفرط غبائهم وبلادتهم لا يدركوا أن هذا الأسلوب المعتق والغبي لم يعد ينطلي على أحد، وآخر دليل هو قيام الدولة الأردنية اليوم بحظر جماعة الإخوان.


ومن قبله تم اعتقال راشد الغنوشي في تونس بسبب الجهاز السري "النظام الخاص وجهاز المعلومات".


ونحن في اليمن، لم يسبب لنا هذه الكارثة ولم يخرجنا من بيوتنا وقرانا ومن صنعاء إلا النظام الخاص وجهاز المعلومات، وقد شرحت هذا سابقا.


.....


للعلم النظام الخاص هو الأصل وليست الجماعة، وهو من يدير الجماعة وكل شيء فيها.


النظام الخاص هو الأساس، والجماعة فرع تابع للنظام الخاص، وليس العكس.


حل جماعة الإخوان في الأردن اليوم هو نتيجة طبيعية لطريقة عمل وفكر النظام الخاص وجهاز المعلومات.


هذا فكر ونهج لن يجر على معتنقيه وعلى الجماعة إلا الدمار والكوارث والسجون والمعتقلات والإعدامات والمطاردات والتضييق والإلغاء ووالخ..في كل بلد.


مهما تذاكى القائمون عليه فإن النظام الخاص وجهاز المعلومات سيقودهم في النهاية للهاوية والجحيم.


سواء ‏في مصر أو في تونس أو في الأردن أو في اليمن، أو في كل بلد يتواجد فيه النظام الخاص وجهاز المعلومات "مخابرات جماعة الإخوان" فإنه لا محالة سيقود الجماعة ومنتسبيها للجحيم والسجون والفشل وتبديد الجهود والضياع والتشرد.


طبيعة فكر ونهج النظام الخاص وجهاز المعلومات مدمرة وكارثية وتحمل بذور الخراب والدمار بداخلها.


هو فكر ونهج يدمر ولا يبني..ولن يبني ولو بعد ألف عام، وأول من يدمرهم هم أفراد الجماعة وقياداتها والنظام الخاص نفسه، قبل غيرهم.


هذا ما يحدث منذ تأسس النظام الخاص في أربعينيات القرن الفائت.

وما سيظل يحدث ما دام النظام الخاص وجهاز المعلومات قائما في أي دولة.

لكن من يفهم؟!

شوية دواب للأسف، لا يفكرون في حياة الآلاف من الشباب الأنقياء والطيبين داخل الجماعة.