من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار وتقارير
محليات
ملفات
شؤون عسكرية
قالوا عن اليمن
رياضة
منوعات
عربي ودولي
اقتصاد
مقالات
من نحن
هيئة التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد-22 ديسمبر 2024-02:10ص
مقالات
زمان
السبت - 05 أكتوبر 2024 - الساعة 01:28 ص
بقلم:
وحيد الفودعي
- ارشيف الكاتب
وفي كل عيد لثورة 26 سبتمبر، كانت الأجواء مفعمة بالحماسة والفرح، وكنّا حقاً نسميه عيدا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. أتذكر تلك اللحظات وكأنها حدثت البارحة، حيث كنا نعدّ عجينة الرماد المخلوط بمادة الجاز، نعملها بأيدينا الصغيرة بحب وإتقان، ثم نقطعها إلى قطع صغيرة نوزعها بعناية على حافة سقف البيت. بعدها، وبانسجام تام، كنا نشعل تلك القطع في كل بيت من بيوت القرية في وقت واحد، نسمي هذا الطقس "تنصير الثورة"، إشارة إلى إشعال النور في القلوب والمنازل احتفاءً بتلك الذكرى العظيمة.
كانت المنازل، في لحظة واحدة، تتوهج بأنوار صغيرة متناثرة على الأسطح، مشهد أشبه بالنجوم التي تلمع في السماء، تضفي لمسة من الجمال وسط عتمة الليل. كان الظلام يحيط بنا، لكن بريق تلك الأنوار المتناثرة كان يكسر السواد ويبعث في النفوس شعورا بالأمان والتفاؤل، وكأن الثورة ذاتها تعيد بث الحياة في القرية، معلنة عن مستقبل مشرق.
تلك اللحظات هي من أبهى ما يحمل قلبي من ذكريات الطفولة، حيث كان الاحتفاء بالثورة يتجاوز كونه مجرد مناسبة تاريخية ليصبح رمزًا للوحدة، وللحلم الذي كبرنا على تحقيقه.
هل عشتم هذه الأجواء أحبتي؟
مقالات
كامل الخوداني
العنوا الشيطان عبدالملك الحوثي
نزار الخالد
ثلاثة أسباب لصاروخ الحوثي على حيفان
حسين الوادعي
ما العلمانية؟
أحمد السلامي
هذا واقعنا وهذه مجتمعاتنا
محرم الحاج
شوَّه كذبكم كُل شيء
جميل الصامت
تعز مدينة مفخخة ..؟! (2)