لقد حصل صراع بيني وبين السلالي أحمد علوان مفلح القباطي "المشرف على دوائر الحقوق والقانون والنقابات في الأمانة العامة للتحمع اليمني للإصلاح" بسبب أنني كنت أصر على إيصال صوت المعلمين وجرائم الحوثي بحقهم إلى المؤسسات الدولية الفاعلة وللإعلام العالمي المؤثر، وعدم الاكتفاء بنشرها في الإعلام المحلي.
في حين كان السلالي أحمد علوان يعارض ذلك بشكل غير مباشر.
ورغما عنه، كان صوت المعلم اليمني حينها يصل إلى أهم المحافل الدولية، ولجنة الخبراء بمجلس الأمن، وفريق الخبراء بالأمم المتحدة.
والصحف البريطانية كالتليغراف، ومركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، والمنظمة الدولية للتربية ei "التي تمثل ٣٢ مليون معلم حول العالم" والعديد من المواقع الإنجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها.
ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش..إلخ.
وكان لنا خط مفتوح وتعاون مشترك مع لجنة الخبراء بمجلس الأمن وفريق الخبراء بالأمم المتحدة.
لكن كل ذلك انتهى بسبب الخلاف مع السلاليين المهيمنين على النظام الخاص وجهاز المعلومات، ومنهم أحمد علوان.
مرفق كلمة للمسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين في الحفل الذي أقامته المنظمة الدولية للتربية ei " في بروكسل بلجيكا عام ٢٠٢٠م.