آخر تحديث :الخميس-10 أكتوبر 2024-03:08ص
اخبار وتقارير

تحركات إيرانية خطيرة لشن حرب جديدة ضد اليمنيين

تحركات إيرانية خطيرة لشن حرب جديدة ضد اليمنيين
الأربعاء - 09 أكتوبر 2024 - 11:02 م بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - عدن

أفادت تقارير استخباراتية، بوجود تحركات إيرانية خطيرة في عدة دول في منطقة القرن الأفريقي، لتجنيد أعداد كبيرة من المرتزقة الأفارقة لدعم ذراعها الإرهابي في اليمن ممثلة بمليشيا الحوثي، والإطباق على البحر الأحمر من الضفتين.


وقالت المصادر، أن عناصر من المخابرات الإيرانية وأخرى من الحرس الثوري، بمساعدة عناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، تنفذ منذ أشهر عملية تجنيد واستقطاب لمقاتلين مرتزقة أفارقة لدعم إرهابها في البحر الأحمر ، وفتح حروب جديدة في اليمن والمنطقة.


واوضحت المصادر، بأن تحركات إيران والحوثيين تجري في أوساط اللاجئين الأفارقة باليمن، وفي دول "اريتريا وجيبوتي والسودان والصومال"، وجميعها دول تطل على ضفة البحر الأحمر الأفريقية، مؤكدة فتح مراكز استقطاب للمرتزقة، ومعسكرات لتدريبهم بتواطؤ من سلطات تلك الدول، مقابل الحصول على أسلحة وموارد نفطية وغاز.


المصادر أشارت إلى علم ومراقبة الجانب الأمريكي ودول اوروبية، للتحركات الإيرانية، ما يؤكد وجود تخادم وتبادل مصالح بين طهران وواشنطن بهدف السيطرة على البحر الأحمر، وتأمين إسرائيل، ودعم مشروع إيران في المنطقة.


ومن جانبه أكد مدير المركز الأفريقي للأبحاث محمد صالح في تصريح صحفي، ان تجنيد إيران للأفارقة في ‎اليمن خطر حقيقي على أمن المنطقة والملاحة الدولية، وسيفتح مجالًا واسعًا لقتل اليمنيين وتدمير ما تبقى من مقدرة معيشتهم.


أما رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة ‎عدن الدكتور سامي نعمان، قال في تصريح صحفي، ان "إيران تجند الأفارقة عبر ‎الحوثي للسيطرة على ضفتي ‎باب المندب واستخدامهم بالمعارك القادمة في ‎اليمن".


وتزامنت التحركات الإيرانية في دول القرن الافريقي، مع نشر المنصة اليمنية في تعقّب الجريمة المنظّمة وغسل الأموال (P.T.O.C) تحذيرات من مخاطر التوسع الحوثي في القرن الأفريقي، ومشروع توسّع العصابة، الذي يديره بشكل مباشر "الحرس الثوري" الإيراني.


واحتوى تقرير المنصة، على بيانات ومعلومات، عن خريطة التوسّع الخارجي للجماعة الحوثية بتكليف من إيران، وخريطة تهريب وتسليح الجماعة، ومفاتيح مشروع التوسّع الحوثي في القرن الأفريقي والمشرفين عليه والمنفّذين.