من التطورات الغائبة عن بال البعض أن إيران صارت الكفيل الحصري لجماعات الجهاd الاسلامية بشقيها السني والشيعي.
لا ينحصر هذا فقط في رعايتها وتوجيهها لجماعات مثل حماس وحزبلاه والخوووثي، لكنه يتعدى ذلك الى رعاية جماعات سلفية جهادية مصنفة عالميا وعربيا جماعات ارهابية مثل القاعدة وجماعة الشباب الصومالية.
هذه السلفيات الجهادية كانت ترى في العقيدة الشيعية خروجا على الاسلام. فالعلاقة بينهم كلنت علاقة عداء لا علاقة خصومة.
المصالح تجمع الخصوم، لكن التهديدات وحدها من تجمع الأعداء!
والخطر الذي يواجه اليمنيين اليوم ، أن إيران أوكلت مهمة دعم الإرهاب الجهادي للخووثيين المنخرطين حاليا في بناء تحالف مع القاعدة في اليمن والشباب في الصومال وتزويدهم بالأسلحة.
تحركات تتابعها أمريكا باهتمام وقلق دون ان يتحول القلق، حتى الآن، الى استراتيجية للمواجهة.
لكن أي ثمن سيدفعه اليمنيون نتيجة تحول الميليشيا المسيطرة الى لاعب عالمي في سوق تهريب السلاح واللعب بورقة الارهاب العالمي؟