لا أبرر،
ولكن أوضح،
للكل،
أننا نؤمن بالقائد،
ليلة الحادث لم تنم المقاومة الوطنية، أكلمكم بجد، لم تنم يعني لم تنم،
وهذا أضطر القائد يظهر بالتسجيل الصوتي في الهزيع الأخير من الليل، لكي تنام المقاومة الوطنية، وتنام المعسكرات،وتهدأ البزات،وتتطمن على صحة القائد، لذا ما ترونه من الناس تطبيلاً ليس كذلك،هو فرحاً بالنجاة، هو حباً بالقائد، وهذا هو رهاننا المختلف،
سألني ذات يوم أحدهم،ماذا يعني لكم طارق؟
أجبته،
هناك جوانب شخصية لكل فرد، هناك السيء والمتهور وهناك المتعجرف،في كل مكان، وذات مرة، ذات مرة أستفزني أحدهم في المخاء وهو من بلاد الجبال وكدت أخرج مسدسي،ثم بلمحة مر كل شيء في خاطري،
تواردت بلمحة الصور الكثيرة،
قلت لنفسي: ماذا لو أرتكبت غلطاً ومؤكداً القائد سيعلم وأخشى منه، وليس من العقوبة، سأتحمل العقوبة،
لكن أخشى قوله لي : حسافة،الله المستعان،
كنت أعتبرك عاقل، وبينت انك طفل صغير،متهور،
متعجرف إ
هكذا، تراجعت عن تهوري، وهكذا الأكثرية،
صنع القائد باكريزميته وعنفوانه معنى الأب،والقائد،واذا لم يردعك شيء،
اذا لم تخف من شيء،
أنت تخف على صورتك أمامه،
وهذا الشيء هذب المقاومة الوطنية، وجعل من كل فرد مقاوم صلب، وصلد، يتمثل أخلاقيات القائد،
ويكون سنداً له،
ولذا ما ترونه ليس تطبيلاً بقدر ما هي علاقة القائد بمقاومته .
نحن في زمن أهتزت معاني القيادة،
لكن مع طارق والوطنية تغير الأمر،وأعيدت معاني الوفاء.