هجوم الاخوان على السياحة في سقطرى تحت غلاف السيادة هو نموذج على جرائم هذه الجماعة وفكرها المتطرف الانعزالي على اليمن وعلى الحياة الطبيعية فيه ، يكذبون ويغلفون رفضهم لوجود السياحة والأجانب من الاساس بغلاف السيادة والغيرة على السيادة وهم الجماعة التي كبرت لنزع سيادة البلاد ووضعها تحت البند السابع ،
السياحة حرام عندهم لكنهم لايقولون ذلك ، تاريخهم مع السياحة والسواح دموي ، وتحريضي ، وتجريمي لمبدأ السياحة ، وصل لاستهداف السياح وقتلهم في مأرب .
قرأت للحسن ابكر وهو احد اركان التنظيم الأرهابي تغريدة كلها اكاذيب ، واهم أكاذيبه القول ان التأشيرات تصدر من وزارة الخارجية الاماراتية وهذا كذب بواح .
ذات يوم التقيت محافظ سقطرى وسألته عن التأشيرات من يصدرها ؟
قال لي المحافظ ان التأشيرات كانت هي العائق امام عودة السياحة للجزيرة التي تنعم بالامن والهدوء .
لانها كانت تصدر حصراً من صنعاء ، والأفواج السياحية تمر عبر صنعاء فقط إلى الجزيرة وعبر شركات سياحة لنافذين ليس فيهم سقطري واحد
قال لي المحافظ بعد طلبات ومتابعة مع رئيس الوزراء اليمني السابق معين عبدالملك تم اصدار قرار رسمي بإصدار التأشيرات من وزارة الداخلية اليمنية في مطار سقطرى والسماح بوصول مباشر للسياح الاجانب إلى الجزيرة . وهذا القرار هو الذي أتاح مرونة لسلطة الجزيرة المحلية لاستقبال السياح .
الدور الاماراتي في اعادة الحياة للسياحة في سقطرى الذي يشيطنه الاخوان الأرهابيون .
يخدم سقطرى واهلها ويعزز ارتباط الجزيرة بالعالم ويعرف العالم بالجزيرة وفرادتها ولم نجد سائحاً واحداً يقول انها جزيرة اماراتية .
الدور الإماراتي في تسهيل عودة السياحة لسقطرى كوسيط بين سلطة الجزيرة المحلية المشكلة من الحكومة اليمنية وبقرارات حكومية والعالم الذي يأتي منه السياح ، منح الثقة الامنية لعودة السياح عبر ابوظبي إلى محافظة من بلد أغرقها الاخوان والخمينيين بالحروب ، والإرهاب ، والسمعة السيئة المخيفة ، التي لاتشجع احداً بالاقتراب من اي محافظة تحت مسمى الجمهورية اليمنية .
لو كان الاخوان وحلفائهم حريصون على عودة الحياة والسياحة للبلاد لطالبوا حكومتهم والإمارات والسعودية ، نسخ تجربة سقطرى لبقية المحافظات المستقرة ، والدفع بالسياحة للعودة وتسهيل الاجراءات ، لكن السياحة عندهم حرام اصلاً .
لو كانوا حريصين على مصالح البلاد لساهموا في حفظ امن المحافظات التي خرجت من تحت سلطتهم الامنية والعسكرية .
لكن هذه الجماعة المجنونة ، لم تكتفي بكل الدمار والخراب الذي أوصلت البلاد اليه والسمعة السيئة والعزلة عن العالم وشعوبه .
مازالوا مستمرين في مزيد من الدمار ينبحون ليل نهار من المنافي .