لقد كنت ملتزما بأعلى درجات المهنية والحيادية في كل مفردة استخدمها بموضوع التعاطي مع مخالفات صندوق صيانة الطرق كغيره من المؤسسات والقضايا .
وحرصت على ضبط الكلمات والتقيد حرفيا بنص ما يرد من الوثائق والأدلة كمنهج اتخذته لنفسي قي كل قضايا النشر والتناولات الإعلامية، حتى أساء لي المسؤول الإعلامي للصندوق واتهمني بتلقي املاءآت والعمل وفق توجيهات آخرين وخدمتهم على حساب الصندوق .
ولذلك أجد نفسي الآن في حل من أمري وموقف دفاع عن الذات والمهنية في مواجهة من أساء المهندس معين الماس، رئيس مجلس إدارة الصندوق اختياره للاساءة له إعلاميا لدى الآخرين، سواء من خلال غباء تعامله المستفز مع اخبار الصندوق وتحركاته الشخصية أو من خلال الإساءة لي وغيري من الزملاء الصحفيين ممن رفضوا القبول بعروضه الغبية لنشر منشورات تطبيلية له وللصندوق مقابل مبلغ متفق عليه على كل منشور.!
مع اني شخصيا احترم الماس لشخصه وليس بيني وبينه أي عداوة شخصية ولا حتى معرفة مباشرة باستثناء قضايا المخالفات آلتي أرصدها عن عمله بالوثائق والأدلة، ومن حقه الرد عليها ونشري حق الرد كعادتي وتفنيدها، أواللجوء إلى الجهات القضائية في حال رأى خلاف ذلك مني وله الحق بذلك كما يعرف.
ولهذا كان لزاما أخلاقيا علينا تعرية حقيقة المشاريع والانجازات الفسبكية المدفوعة الثمن من قيمة كل لتر وقود يشتريه المواطن الغلبان وهو يسير في طرقات تغسلها دماء الضحايا كل يوم، باعتبار هذه التصرفات من أكبر كبائر الفساد وكذلك شراء المطبلين بأموال الشعب الغارق في أكبر مجاعة عرفتها الإنسانية.
ولذلك سأبقى في حالة دفاع عن ذاتي حتى ينصفني الماس Mueen Almas ويحترم شخصه الكريم كرجل دولة من الطبيعي أن يخطأ طالما وهو يعمل ويتقبل النقد، ولكن دون القبول بمحسوب عليه يسيء للآخرين باسمه وهو يعتقد أنه يحسن صنعا.
#ماجد_الداعري