آخر تحديث :الخميس-26 ديسمبر 2024-11:42م

صاحب الكوت لخضر بسوريا والعراق واليمن

الأحد - 01 ديسمبر 2024 - الساعة 10:37 م

صالح الحنشي
بقلم: صالح الحنشي
- ارشيف الكاتب


حتى في سوريا والعراق كانت المشكلة صاحب الكوت لخضر حقهم


يخرج من يقول.

العراق خسر صدام حسين كان العراقيين مرتاحين ومعهم دولة ويتشاهرو كل شهر

وكان السوريين مرتاحين ومعهم دولة ايام الاسد


لاتصدقو هذا الخرط  الفوضى اللي الان في العراق وسوريا سببها انظمة صدام وبشار.


العراق وسوريا فيها طوائف وقوميات مختلفه. ولكن كان صاحب كوت اخضر في طائفه يخلي طائفته تهيمن على كل شي. وتهميش باقي الطواىف


في العراق كان صاحب الكوت لخضر سني  . وكان غالبية العراق شيعه . ومع هذا كان صاحب الكوت لخضر واصحابه السنة هم اصحاب النفوذ والهيمنه. وتم تهميش الشيعه.

باتقول لي كان العراق ايام صدام ماحد يتكلم عن سني وشيعي وماجاءت حكاية سني وشيعي الا بعد سقوط صدام

هذا استهبال. يعني كل هذا الفرز سني شيعي سقط من السماء فجأة.؟ عاد شي عقل.

ايش كان حاصل كان صاحب الكوت لخضر في نظام  فرض بالقوة ان ماحد يتحدث عن سني وشيعي. يعني اللي كان مانع الناس يتحدثو عن سني شيعي هي سطوة صاحب الكوت لخضر فقط. لكن كان في غبن عند الشيعه ويخفونه خوفا من بطش النظام


في سوريا .عاد صاحب الكوت لخضر حقهم الا ثاني قام سمى سوريا

الجمهورية العربية السوريه.. شوف كيف بدأ الفرز وبدأت العنصرية من عند اسم الدولة. الجمهورية العربية السوريه. يعني سوريا عربيه حق العرب بس. طيب في قومية كرديه . اكراد مش عرب وهم مواطنين سوريين. يعني سوريا مش حقهم لانهم مش عرب


صاحب الكوت لخضر سوري عربي شيعي .. العلويين الشيعه اقليه في سوريا والعرب السنه هم الاغلبية

ولكن الاقلية الشيعية مستحوذه على النفوذ في السلطه. والعرب السنه وهم الاغلبيه مهمشين..

في العراق صاحب الكوت لخضر سني . والشيعه وهم الاغلبية مهمشين. وفي سوريا العكس .صاحب الكوت لخضر شيعي والشيعه اقليه مهيمنين على السلطه والسنه اغلبية مهمشين


استطاع النظام في العراق وسوريا السيطرة على الوضع ومافيش كانت نعرات طائفية .لما كانت الانظمه قوية

لكن اول ماتضعف هذه السلطه

تتفجر كل النعرات في البلد لانها كانت مضغوطه بالقوة وبالنار والحديد

الدول لاتدار بهذه الطريقه ولابعقلية صاحب الكوت لخضر

وانك تفرض تعايش بالقوة . حتى وان كنت مظلوم لانك من طاىفه معينه ممنوع تقول مظلوم والا انته تشق الصف.


لو ان الحكام في العراق وسوريا عملو دولة ضمنت للجميع شراكه حقيقية ومافيها طغيان لطائفه معينه. ومافيش جماعه او طاىفه مهمشه وارسو نظام يضمن للناس كل هذا. ماحصل في العراق وسوريا كل هذا الفرز الطائفي.


حتى عندنا برضه صاحب الكوت لخضر كان يعمل نفس ماكان يعمله صاحب الكوت لخضر في سوريا والعراق

بس عندنا صاحب الكوت لخضر زيدي