بالطريقة التي الغيت بها قرارات البنك المركزي، ومنذ تلك اللحظة وحتى اليوم لم تكتسب الشرعية أي ثقة من الناس.
لايزال لبعض اطراف المجلس ميدان يبقون الشرعية حية بتحركهم فيه، ولاتزال الجيوش في الجبهات تعطي الشرعية بعض التماسك، لكن اداريا وسياسيا الشرعية أصبحت في أضعف لحظة شرعية.
لم يعد لنا سوى ادراكنا ان هذه الشرعية هي لحافنا الوحيد، وفي خطابنا كاعلاميين موالين لها نكاد نكون كالأم التي تطبخ الحصى لابنائها حتى ينامون على أمل يستيقظون وأمامهم وجبة ناضجة.
لاشيء من المقارنة لصالح الحوثي، فاذا كانت الشرعية جسد مريض فالحوثي هو المرض نفسه.
ولا فرصة لدينا لليأس، فهذه بلادنا.. لاحل لنا سوى العناد مع كل التحديات بانتظار فرج الله بالتحولات.
لكنها شكوى مرة
فالحوثي بعد ان كان محاصرا بقرار البنك، عاد ليحاصرنا داخل محلاتنا بانتظار ماستقرره الحكومة تجاه مشكلة البطاقة الذكية.
سنرى كيف سيتصرف مجلس القيادة، ان كان مهتما بالحال، تجاه رفض الاتصالات والبنوك والصرافة اعتماد بطاقة الداخلية الجديدة بسبب تعميم الحوثي برفضها.
الشرعية تمسكت بجواز السفر ونجحت، والحوثي رفض البطاقة وننتظر من سينجح في انفاذ قراره.