آخر تحديث :الخميس-26 ديسمبر 2024-10:40ص

إسرائيل: الدجاجة التي تبيض ذهبًا

السبت - 07 ديسمبر 2024 - الساعة 11:44 م

عبدالوهاب طواف
بقلم: عبدالوهاب طواف
- ارشيف الكاتب


هدف الكيان الإيراني:

بعد نجاح الكيان الخميني الطا(ئفي) من اغتصاب السلطة في إي(ران)، أسس مشروع فارسي سري لدولتهم الطا(ئفية) القادمة، تحت مظلة ما يُسمى بآل البيت الها(شمي)، بخريطة تبدأ من إيران مرورًا بالخليج العربي حتى البحر الأحمر، وشواطئ البحر الأبيض المتوسط الشرقية.


ولذا؛ ظل النظام الإير(اني) والجماعات الطا(ئفية) المسلحة التابعة له عدة عقود، ينخرون تحت أساسات الدول العربية، لإسقاطها، متخفيين تحت شعارات معادية لإسر((ائيل))، حتى تمكنوا من إشعال الحرائق في أربع عواصم عربية.

مبرر الكيان الإير((اني)) لتمدده في المنطقة العربية:

وحتى يتمكن النظام الإ( يراني) من المضي في ذلك المشروع الطا((ئفي)) المدمر، كان لا بد له من مبررات مقبولة وقضايا إسلامية عادلة، تبرر تمدده، وتشرعن بناءه وتسليحه لميليشيات تابعه له في المنطقة، ولم يجد أفضل من استغلال القضية الفلس((سطينية))، وفعلًا ركب عليها لتمرير مشروعهم الطائ(في) السام.

مثل القمع الإس((سرائي) لي لل(فل) س(طين) يين، الوقود الخام لتمدد الملالي في المنطقة العربية، والدجاجة التي تبيض ذهبًا لمالكها، فقد استغلوا القضية بشكل بشع لتمرير مشروعهم الأكثر تطرفًا وخطورة في المنطقة.

لا شيء خدم إيران وأدواتها في المنطقة العربية كبقاء القضية الف((لس)) طينية مفتوحة دون حل عادل يضمن للشعب ال (فل) سطيني دولة ووجود على أرضه.

تهم الكيان الإي(راني) ضد خصومه:

ولقمع من يقف في طريق مشروعهم المدمر، وضعوا قوالب جاهزة من التهم للصقها ضد من يخلفهم ويقف أمامهم وينتقد جرائمهم، أهمها وصفهم بتهم التحالف مع إسر(( ائ ) يل وأمي ركا والغرب، وربطوا آنين وصراخ وأفعال ضحاياهم العرب؛ الذين طُمروا تحت ركام مشروعهم الط(ائف)ي الأسود، بتهم ارتباطهم بالدووواعشش والنووواصب وأعداء آل محمد وآل الب(( يت)، واليزديون والمروانيون والأمويون وغيرها من التهم المستهلكة.

المهمة المقد سسة لليمنيين:

نحن في اليمن نقف ونناضل ضد الكي( ان) الإي( رانيي، الذي دمر اليمن وشرد أهله، ونحن ضد كل كيان يعادي العرب، ونضالنا سيقى موجه ضد من يدمر في بلادنا، وإن تخفى خلف قضايا عادلة كالقضية الففلس سطي نية، وهذا يقع في مقدمة أولوياتنا، وهدفنا اليوم هو تحرير صنعاء وإنقاذ الشعب اليمني من خناجر المشروع الطائ ف ي الماضوي.


المتغيرات القادمة في الشرق الأوسط:

المنطقة برمتها على أبواب متغيرات قادمة كثيرة، ستتغير معادلة التوازنات السياسية والعسكرية والنفوذ والوجود الطائفي والمذهبي الموجود حاليًا. وموجة التغيير قادمة إلى اليمن، وحسب ما أراه وأسمعه وألمسه، فاليمنيين جاهزون أكثر من أي وقت مضى لإستحاقات التغيير المنشود، التغيير الذي سيصب في صالح عودة الدولة، وزوال النتوآت الطائفية والمذهبية، والميليشيات المسلحة.