آخر تحديث :الخميس-26 ديسمبر 2024-10:40ص

يرحل الأسد ويبقي نصف النظام

الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024 - الساعة 12:31 ص

حسين الوادعي
بقلم: حسين الوادعي
- ارشيف الكاتب


بعيدا عن الفرحة المستحقة .. يبدو أنه كانت هناك عملية تواصل وازاحة وتسليم منظمة برعاية دول استانا.

بموجبه يرحل الأسد ويبقي نصف النظام ليتعاون مع الفصائل في النقل السلمي للسلطة. وهذا خبر نصف سعيد يخفف من مخاوف الانجراف نحو الفوضى والتصفيات.


ما نشره موقع الجمهورية نت السوري حول الاتصالات السريعة التي رعتها ايران- روسيا من ناحية، وتركيا-قطر من الناحية الاخرى بين ادارة العمليات العسكرية و (ما تبقى) من النظام السوري، خاصة بعد سقوط حمص، توضح جانبا كبيرا من الغموض.


هذا ما نشره الموقع:


- مصير بشار الأسد تم حسمه يوم السبت، السابع من كانون الأول (ديسمبر)، في مدينة الدوحة أثناء اجتماعات دول أستانا وشركائها العرب. وبحسب المصدر فقد اعتمدت روسيا وإيران على معلوماتهما الاستخباراتية وتطورات الوضع في حمص، لتُخبرا أنقرة في الاجتماع أنهما مُستعدتان لتسهيل عملية الانتقال السياسي في البلاد.


- بعدها تمَّ تفصيلُ المبادئ الأساسية الناظمة لهذه العملية بالشراكة مع السعودية ومصر والعراق والأردن وقطر، لتتضمَّن سبع نقاط وافقت عليها «إدارة العمليات العسكرية» للمعارضة:

(1- الانتقال المُنظّم والسلس للسلطة. 2- الحفاظ على المؤسسات الدبلوماسية وأمنها (بالإضافة إلى المراقد المُقدَّسة حسب طلب إيران). 3- الحفاظ على مؤسسات الدولة. 4- منع عمليات الانتقام والاقتتال الأهلي. 5- تأمين السلاح الكيماوي والأسلحة الاستراتيجية. 6- منع التعدي على القواعد العسكرية الروسية. 7- الالتزام بالقرار 2254 في عملية التحول السياسي).


- واشترطت «إدارة العمليات العسكرية» بالمقابل: (1- مُغادرة بشار الأسد الفورية من سوريا. 2- إصدار بيان من رئيس الوزراء الحالي يقوم فيه بالإعلان عن تسليم السلطة. 3-إعلام قيادة الجيش لضباطها بأن النظام قد سقط).


- بناء على هذا، قامت موسكو بإعلام بشار الأسد بتفاصيل الاتفاق، وتم استدعاء المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون وإبلاغه بالتطورات، وأعقبَ ذلك إصدارُ بيان صحفي عن الاجتماع وعن المبعوث الأممي.


- لا نستطيع الجزم بدقّة المعلومات ، لكنها المتاح اليوم لتفسير ما حدث.

واضلفة الى الإخوة السوريين فهي مفيدة لليمنيين المتحمسين لظهور جولاني يمني يحرر العاصمة العربية الثالثة!