بعد هروب بشار الأسد وسقوط نظامه أصبح تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من أيدي مليشيا الحوثي واستعادة الشرعية الدستورية أقرب من أي وقت مضى في ظل الانهيار المتسارع للمليشيا الإيرانية في المنطقة.
فالفرصة سانحة أمام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستعادة الدولة ومؤسساتها والقضاء على مليشيا الحوثي والمشروع الإيراني الذي انهارت أركانه في كل من لبنان وسوريا وهو على وشك الانهيار في اليمن.
فعلى الأحزاب السياسية اليمنية والمكونات العسكرية اغتنام الفرصة التي قد لا تتكرر والتحرك نحو العاصمة صنعاء التي أصبحت أقرب من أي وقت مضى، ونبذ الخلافات والانقسام، وتغليب مصلحة الشعب اليمني والوطن فوق كل اعتبار، فاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي هي أولوية قصوى يجب أن يلتف حولها الجميع.
فالوقت مناسب والمليشيا الحوثية أضعف واجبن مما نتوقع فهناك رفض شعبي داخلي في المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية ينتظر المساندة فقط كي ينقض على المشروع الحوثي.