تعرفت على أسرة سورية في بريطانيا. هربت من نظام بشار الأسد قبل عدة سنوات، برغم أن الأب كان يعمل في مجال النجارة، وليس له صلة بالسياسة. تعرض للظلم، مما أضطره الأمر للهرب إلى بيروت، ومن هناك تم قبوله لاجئ في بريطانيا. بعد سقوط بشار، تواصلت بهم، ووجدتهم في حزن كبير، لماذا؟
كان لديهم في سجون محور المقاومة ولدين، الأول عمره 17 والثاني 22، وحتى الآن لم يظهرا بين الناجين من طاحونة المقاومة!
ليس السامع لهذه القصص المأساوية كالمتضرر منها!
قصص ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال لقرون طويلة، وكل تلك الجرائم تمت بساطور دعاة: المقاومة، العروبة، القومية!
هذه السطور أكتبها هنا حتى يقرأها اليمنيون، ويتعظ منها المجرمون في صنعاء، الذين يخفون في معتقلاتهم عشرات الآلاف من الشعب اليمني المنكوب بالزيدية، وتحت شعار نصرة غززةة.