حصلت على نسخة من كتاب "المخابرات العراقية..أسوار وأسرار" لمؤلفه سالم الجميلي مسؤول شعبة أمريكا في المخابرات العراقية في عهد الرئيس صدام حسين.
وشاهدت كل الحلقات المتلفزة للجميلي، وما لفتني في كتابه وحلقاته هو تأكيده بأن صدام حسين منع المخابرات العراقية منذ بداية الثمانينيات من استخدام الإسقاط الجنسي للخصوم والأعداء من خلال شبكات الدعارة والشذوذ.
لقد قال صدام حسين بما معناه أن الإسقاط والدعارة وسائل لا تليق بالرجال والشرفاء وبالدولة العراقية.
ولا يفعلها إلا الشواذ والديوثين والقوادين وعديمي الشرف والرجولة.
إسقاط الخصوم جنسيا عبر شبكات الدعارة والشذوذ اصطلح على تسميته عند معظم مخابرات الدول ب"فخ العسل".
المهم..لقد استوقفني هذا الأمر، بعد أن تذكرت ما قاله لي السلالي فارع عبده فارع السويدي مسؤول جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين في محافظات صنعاء وريمة والمحويت" من خلال وسيط أرسله إلى منزلي بمأرب قبل اعتقالي.
لقد قال السلالي فارع السويدي إن الدعارة مهمة للوصول للدولة، وإن كل مخابرات العالم تستخدم الإسقاط والدعارة واللواط.
لا أدري أي خلافة ودولة إسلامية هذه التي ستشرق من فروج العاهرات الحافظات، ومؤخرات الشاذين المؤمنين؟!
أستغفر الله العظيم.
ما هي الدولة هذه التي لن تأتي إلا عبر بوابة العهر والدياثة واللواط يا أستاذ ياسين عبد العزيز القباطي؟!
لماذا يا أستاذ ياسين لا تضم لجهاز المعلومات إلا من يكونوا ديوثين وفتالين وشواذ، ثم تجعلهم قادة للتنظيم؟!
المخابرات العراقية تركت العمل بالدعارة والشذوذ منذ بداية الثمانينيات، ورغم ذلك ظلت أقوى مخابرات عربية، بشهادة الجميع، وقد فشل الشرق والغرب في اختراقها أو تنفيذ انقلاب أو اغتيال لصدام حسين، رغم المحاولات المتكررة، ولذلك اضطرت أمريكا وبريطانيا لاحتلال العراق كي تقضي على صدام ونظامه.
قد مخابرات الدول العلمانية وغير الإسلامية تركت العمل بالدعارة والدياثة واللواط والإسقاط الجنسي وفخ العسل في المخابرات، وعاد أنتم داخلين لها بدون غسال.
"قد الناس خارجين من السوق، وعاد فارع السويدي، صاحب ال.....النافرة، داخلي".
وصف ال.... النافرة، كان يطلقه صديقي قديما على السلالي فارع السويدي، بعد ما قام فارع بمظلمة لهذا الصديق أخجل عن كتابتها بالتفصيل.
السلاليين والإماميين هم من يستخدموا الإسقاط والدعارة واللواط والدياثة لتحقيق أهدافهم، ويبيع الواحد منهم شرفه وعرضه من أجل ذلك، ولا أدري كيف انتقل الأمر إلى جماعة الإخوان؟!!
من ينتمي لجهاز المعلومات "مخابرات الجماعة" يستخدم زوجته وبناته وقريباته في الإسقاط والدعارة، ويبيع شرفه وعرضه من أجل خدمة التنظيم، كما يفعل محمد حسن حسن القلام وزوجته حورية ناصر مرشد السعيدي، وكما يفعل فارع وعايض الحقاري وعبد الله أبو نسران وغيرهم.
شوفوا لنا الشيبة ياسين عبدالعزيز حسن القباطي لا يكونوا السلاليين الذين أحاطوا به وسيطروا عليه قد سحروه وإلا قلفدوه.
لأن استخدام السحر والشعوذة حرفة ووسيلة إمامية على مر التاريخ، يستخدمونها للسيطرة والتحكم على من يستهدفونهم.