انجاز الاشهر الستة المقدمة بتقرير الاخ نبيل شمسان لفخامة رئيس مجلس القيادة مع انتهاء المهلة الرئاسية للمحافظ وبقية المنظومة في سلطة الامر الواقع ،
محاولة للهروب الى الامام ،
وهناك من عده من المفطرات خلال ايام الصوم ،
تعامل معه الناس بكل استخفاف لعلمهم انه مجرد تقرير لسرد انشائي خال من اي اسانيد علمية او فنية دقيقة تثبتها واقعا ،
ست سنوات من العبث لايمكن اختصارها بتقرير خاص لتجاوز المهلة الرئاسية ،
ويمكن كشف زيف ذلك التقرير بثلاث محددات رئيسة ،
غياب الرقم الحقيقي لحجم الايرادات المبتلعة والضائعة ،ونسبة العبث والهدر للمتحصل منها ،بالاضافة الى التكتم حول الافصاح عن حجم الاموال والمساعدات الانسانية والداعمة المقدمة لمدينة تعز ،
والمحدد الثالث بقاء الخدمات الاساسية على راسها الكهرباء والمياة وغيرها في دائرة الغياب ..
قضية الحراك التربوي واحدة من الاختبارات التي اظهر معها الرجل فشلا ذريعا ،وكل القضايا تمشي بنفس النمط لا حلول لا اهتمام لا مسئولية ..
الى اليوم ماتزال تعز بلا كهرباء عامة وتفتقر لابسط الخدمات عما كانت عليه قبلا ،
تقدر المساعدات والاموال المقدمة لتعز -شارعين ونصف- إذ تقدر ما تحصلت عليه خلال سني الحرب الاخيرة بانها تفوق ماتحصلته منذ قيام الثورة اي خلال خمسين عاما .
المحافظ لم يكشف في تقريره حجم تلك الاموال وهل تتناسب مع مارسم او صرف باسمه ..?!
الايرادات يجري تقاسمها فيدا وغنيمة ظاهرا وباطن ..
تحايل على الدعومات والمساعدات وفساد بلاحساب .
السياسة القائمة في ادارة الشان العام لا تتمتع بالشفافية ولا تساعد على تجفيف منابع الفساد وانتهاج اصلاحات تساعد على استعادة مؤسسات الدولة .
خلاصة الاطلاع على التقرير تبين ان هناك تضخيم وتضليل وخلط وسرد بدون تقييم ..
خلاصتها ان هناك محارقا للمال العام ..وفساد بلا حدود ،لاترقى (بخششة) بعض الشوارع الى مستوى ادنى من المفترض والمامول ..
وفي رايي اشرف للاخ المحافظ نبيل شمسان انه كان يتقدم باستقالته بدلا عن ذلك التقرير ..
لان المواطن في تعز هو من يقيم اداء المسئول ،وهو من يلمس الخدمات ويطلع على الانجازات عن كثب وليس غيره ..