التعليم عن بعد- في تعز- تحول الي إستثمار خاص و (بالعملة الصعبة ) من دون تراخيص. ، أو سندات رسمية ، او توريد فلسآ واحدآ لدولة .!!!!
من المقلق جداً، والمزعج جداً، والمخيف جداً حين يتغلغل الفساد " الهبر ،والهدر " الى مدارس تعز الكبري و هي التي كنا نظن - رغم ان بعض الظن إثم - بأنها بمنأى ان يكون فيها الفساد علناً وعلى رؤوس الأشهاد!!!
ساتحدث " الليلة " عن الفساد في التعليم عن بعد في ضوء ما خرج الى العلن ، والذي يمكن وصفه بأنه فساد بلا حياء لمن يبحثون عن الاثراء الفاحش ، وعن التفوق الوهمي عبر التعليم عن بعد.!!!
وعلي ضوء ذلك سارعت الإدارة العامة للموارد المالية بالمحافظة علي لسان مديرها العام - مهيوب الحبشي - الى التساؤل : اين إيرادات التعليم عن بعد ؟!؟
وبدورنا مطالب - سلطة المدينة - الكشف عن الفساد الذي يرافق التعليم عن بعد في المزيد من المؤسسات التعليمية ، الجامعية وما دونها. التي تتحايل بطرق شتى لتستطيع جذب اكبر عدد من الطلاب وتمنحهم شهادات تفوق وبأمتياز يتهافت عليها أولياء الأمور قبل الطلاب، وإتخاذ الاجراءات القانونية بحقها.
وكم كان بودنا من باب الشفافية تطمين الناس بأن هناك بصيص نور بدأ يلوح في مسألة التعاطي بشكل ايجابي مع هذا الملف عبر احاطة الرأي العام بمسارات هذا التعاطي والاجراءات الحاسمة التى اتخذت بحق من تورطوا في هذا النوع من ' الهدر والهبر" الذي يكثر فيه القيل والقال ....
وهو الأمر الذي كان ولازال موضع اسئلة وتساؤلات مقرونة بكثير من علامات التعجب..!!!!و في طليعتها " الا يبعث ذلك على القلق من الحاضر والمستقبل..؟!؟
واين موقع الحلال والحرام والضمير في أوساط من خطط وشارك وتواطأ وصمت ونسي او تناسى حسابات الدين والضمير
عن هذا الهدر والهبر ؟!؟
وقبل كل شيء "متى يكون اصلاح التعليم والتربية في قمة انشغالات و أولويات سلطة المدينة الاستثنائية والعاجلة.؟!؟
وقبل أن اغادر اختم بالتأكيد : «ان مدينتنا الحبيبة تعز لا تحتاج الى اعداء لحصاد الأسوأ، بل يكفيها ان يخرب التعليم وقيم التربية لتحقيق ما يخطط له اعدائها».
" والله غالب علي امره "
(مجرم الحاج )
(مجرم الحاج )