خفافيش الكيانات النقابية الجديدة يخشون ضوء الشفافية ، كي لا تنكشف سواتهم ، ويبان نفاقهم !!!
تعيش هذه الأيام بعض فروع الكيانات النقابية الجديدة في محافظة تعز لحظات احتضارها الأخرة بعد أن تبث حسب الفحص السريري الذي أشرف عليه “خبراء” ، أنها تعاني من مرض مزمن لا يرجى شفاؤه !!!. فقد ابتليت بكائنات " صدئه " تستلهم الهمم الغافلة ، وتضحك على الأذقان السادرة في أثون الغفلة والإمعية…!!!.
لقد ولى زمن النضال الشريف ، النبيل.. وحل زمن المتاجرة بذمم الشرفاء من ذوي النيات الحسنة ، والقلوب الطاهرة السليمة ، بعض ” النقابيين الجدد ” في زماننا يا قوم منافقون من العيار الثقيل يدعون لشيء ويأتون خلافه و يظهرون ظاهرا ودودا وديعا ، ويضمرون باطنا خرابا ، إلا من حب الكرسي والمنصب .. تراهم بين ظهرانَي أُسُدا تزمجر بالوعد والوعيد ، وبين يدي أولي نعمتهم نعامات ، تقتات من الفتات ، و ترضى بالذل والهوان. أرجلٌ تدب معك على الأرض في ساحات المواجهة والنزال ، وقلوب معلقة بالكراسي والمناصب والامتيازات المُحرَّمة .
لقد عرفنا منهم الكثير ، وعاصرنا منهم – طيلة سنوات هذه الحرب القذرة نماذج ، وأصنافآ فما ألفناهم إلا مجتهدين في تخطي الرقاب ، وركوب الظهور ، والقفز على الجدران القصيرة فصاروا إلى حيث هم الآن ، بعدما كانوا لا يجدون قيمة التخزينة اللهم لا حسد .
فتحية عز وإباء لكل النزهاء الصادقين الذين يعانون في صمت داخل إطاراتهم النقابية الحزبية الجديدة والقديمة ، بعد أن رفضوا أن يكونوا مجرد أصوات ، وأدرعا تحمي ظهر أحزاب شاخت عن زمانها ، فما عادت تقوى على النهوض لمواصلة النضال والصمود .. !
وتحية ود واحترام للأتفياء الأنقياء الذين إذا حضروا لم يُعْرَفوا ، وإذا غابوا لم يُفتقدوا ، قلوبهم موائل الكرامة والحرية والبسالة .. !
وتحية إجلال وتقدير لكل المعلمين. والتربويين الذين واصلوا العطاء والجد والتفاني داخل مدارسهم ، ورفضوا ترديد الشعارات الزائفة ، واستعاضوا عنها بما يربحونه في نفوسهم وذويهم من ثمرات التفاني والإخلاص ؛ صحة في البدن ، وصلاحا في الأهل ، وهناء في البال ، وتقديرا عند الناس…
تحية لكم جميعآ .. فأنتم المعوَّل عليكم –لا على سواكم- في توزيع رغيف “النضال الصادق ” على أنفس جوعى بانتزاع الحق ، لهدم أصنام الباطل .. فعليكم مني السلام .. وكل نضال وأنتم على موعد.
" والله غالب على امره"
( محرم الحاج )
( محرم الحاج )