شاهدت كلمة مهدي المشاط وهو يعلن هزيمة أمريكا، وينبه روسيا والصين لتوجيه الضربة الأخيرة للولايات المتحدة فرجال جماعته قد قضوا على المنظومات العسكرية وكرر كثيراً حول الفرصة المواتية لهم، وتحدث عن ضعف قدرات العالم المتخوف من أمريكا.
دثروني، عقوبة الهية أن أشاهد كلمة لأخرق مثل مهدي،وهو يسيء،لليمن،بوصف المستنقع، وهذا وصف يقله العدو لا صاحب الأرض،.وكذلك وهو يختصر معركته مع ترومان،وكأن ترومان الحاملة الوحيدة لأمريكا، وكذلك وهو يقول وصلت الصواريخ بسلام،خطأ غبي، الصواريخ تصل بحرب ودمار،كيف بسلام ؟
ظهر مرتبكاً،لا يربط كلمة بأخرى، وقال أن جماعته بخير وأن الضحايا من المدنيين، فهو لا يرى الشعب الا مجرد رهينة يحميه وترسانته من الموت، وهو يدعي صفة رئيس يقول نحن بخير فالضحايا من الناس، وهذه كفيلة بقلعه ودوسه،بأحذية الناس .
يعلن النصر على أمريكا ثم يتسول الشعب الأمريكي موقفاً ينهي الضربات، ويكرر حرصه على مقدرات امريكا رأفة بالشعب، جنوون.
كنت أظن أنها جماعة تجيد السياسة والحرب،ولكن الظروف من ساعدتها، الظروف فقط، فخطاب مهدي يصيب المتابع بنوبة كبيرة من الضحك، والمؤسف أن هذه الجماعة تستأثر بالشمال اليمني .
في الحرب العالمية لم يعلن هتلر الانتصار على الأعداء وقد حول لندن الى ركام،وقد فرت الحكومة الفرنسية، ومهدي المشاط يعلن الإنتصار على أمريكا، ولا يخجل من العالم الذي يراه،أي وقاحة !
تصريحاته تعبر عن غباء سياسي فهو يرفع التوقعات، ولا يمكنه وجماعته الوفاء بشيء منها،ويختصر النصر بالقضاء على ترومان رغم أنها كذبة لكن وإن خرجت ترومات عن الخدمة هل هي الحاملة،الوحيدة، للجيش الأمريكي، حتى يعلن بدونها هزيمتهم؟
تمتلك امريكا اكثر من عشر حاملات عظمى، ولكن الغباء يتمثل بإعلان مهدي المشاط إخراج القوة الكهرومغناطيسية الأمريكية عن الخدمة،أشك أنه يعرف معناها،وأنها منظومات تقنية تحمي مجال العالم الأمريكي ليس في الولايات المتحدة فقط بل حول العالم،رادارات، قبة ذهبية، مخصصة لإعتراض الهجوم النووي،إنذار مبكر،وهي تتجاوز بكثير القدرات الروسية والصينية،وليعلم مهدي المشاط ان الانترنت الذي يستخدمه أمريكيا، يعلم هذه ويكفيه .
شاهدوا الكلمة، وابكوا على يمن يتزعمها غبي أخرق مثل مهدي.