أثار فيديو مسرب لمستشار محور تعز المدعو عبده فرحان والمعروف بـ(سالم) اليوم السبت، تساؤل النشطاء والصحفيين اليمنيين، هل سيصدر الرئيس عبدربه منصور هادي ممثل الشرعية أمام المجتمع الدولي، توجيهاته بالقبض على سالم والقيادات العسكرية في مدينة تعز، معتبرين ذلك أول أختبار لهادي أمام التحالف العربي بعد إتفاق الرياض بالتزامن مع تهديدات تركيا بالتدخل العسكري في المنطقة.
وظهر مرشد الإخوان المدعو سالم، في محافظة تعز ممثلا بحزب الاصلاح، في فيديو مسرب يتحدث متفاخرا بإنتصارات الحوثي وتحالفهم مع المليشيات المدعومة من إيران، الذي أصبح جليا على لسان الذراع العسكري للإصلاح.
كما سخر سالم مستهزءا بالسعودية، ويهدد باقتحام الساحل الغربي، فاضحا المخطط الإخواني الحوثي المستقبلي في اليمن والذي تسعى تركيا وقطر لتنفيذه عبر حزب الاصلاح.. بالتزامن مع تصريحات سليم مغلس في حيفان وتحركات مليشيا الحوثي صوب الحجرية.
إقرأ ايضا: فيديو.. مستشار محور تعز يستهزء بالسعودية ويفضح مخططات تركيا المستقبلية في اليمن
الفيديو فضح تحالف الإصلاح والحوثيين داخليا، وخارجيا عبر تنظيم الحوارات الخارجية بين الشرعية المختطفة من قبل الإخوان، والحوثيين، وتحويل تلك الحوارات والتحالفات إلى هزائم للشرعية، وخير دليل إتفاق استوكهولم، الذي مكن المليشيات الحوثية، من البقاء في محافظة الحديدة بعد أن كانت القوات المشتركة على بعد 3 كيلو مترات من تحرير الميناء وتطويق المدينة.
إقرأ ايضا: سكرتير الرئيس صالح يعلق على فيديو مسشتار محور تعز وهو يسخر من التحالف ويشيد بالحوثي
الفيديو المسرب لمستشار محور تعز المدعو عبده فرحان، يكفي لمواجهة حزب الإصلاح وإخراجه من أي شراكة سياسية في المرحلة القادمة ويبقى على الشرعية ممثلة بالرئيس هادي سرعة القبض على كل قيادات حزب الإصلاح، والتعامل مع الحزب كعدو اخطر من الحوثي.. فسالم مرشد الجماعة والتنظيم الإخواني في اليمن وحديثه ليس رائي شخصي بل هو قرار الجماعة، وهو المسؤول الاول عن إخونة افراد الجيش الوطني ومن أبرز المتهمين في إغتيال قائد اللواء 35 مدرع، الشهيد، عدنان الحمادي.