توقعت مصادر دبلوماسية أن تشهد الفترة المقبلة من الصراع في اليمن تصعيدا على كافة المستويات وانتقال المواجهات من الجبهات إلى مجالات أخرى قد تشمل الحرب الاقتصادية والمالية والاتصالات .
كما توقعت المصادر نشوب حرب دبلوماسية على خلفية الأنشطة الحوثية المشبوهة في الإقليم والعالم، التي تتم بدعم لوجيستي من إيران وقطر.
يأتي ذلك في وقت صعدت قطر من دعمها للحوثيين بشكل علني، بالتزامن مع إعتزامها إعادة فتح سفارتها في صنعاء وإستقبالها القيادي الحوثي عبدالملك العجري بصفته سفيرا للحوثيين في الدوحة .
وأشارت المصادر إلى بروز عامل جديد بشكل مؤثر في مسار الأزمة اليمنية خلال الآونة الأخيرة، نتيجة لتصاعد الدور الذي تلعبه قطر سواء في جبهة “الشرعية” عن طريق جماعة الإخوان، أو عبر الميليشيات الحوثية التي تتلقى دعما سياسيا وإعلاميا وماليا متزايدا من الدوحة.