آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-08:02ص
مجتمع مدني

بماذا خرج المؤتمر الإنساني الذي عقد في مأرب بشأن حماية النازحين

بماذا خرج المؤتمر الإنساني الذي عقد في مأرب بشأن حماية النازحين
الجمعة - 02 أبريل 2021 - 12:37 م بتوقيت عدن
- عدن ـ نافذة اليمن 

طالب المشاركون في المؤتمر الإنساني الأول عن النازحين في محافظة مأرب الذي عقد أمس الخميس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، للقيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له النازحين والمدنيين في مأرب، من جرائم إنسانية ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمه تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن والائتلاف اليمني للنساء المستقلات بالتنسيق مع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين اليوم، في مدينة مأرب تحت شعار (النازحون في مأرب مابين القصف الحوثي والأزمة الإنسانية المتفاقمة)، ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف جرائم المليشيا الحوثية المتواصلة بحق النازحين والمدنيين في مدنية مأرب.

وطالبوا المنظمات المحلية والاقليمية والدولية إلى تعزيز أنشطتها الإنسانية وتكثيف جهودها الإغاثية ورفع مستوى تدخلاتها الطارئة في محافظة مأرب، بما يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها النازحين في المحافظة.

وتناول المؤتمر محاور مرتبطة بالانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين والنازحين، حيث استعرض مدير إدارة المخيمات في الوحدة التنفيذية للنازحين خالد الشجني، الأوضاع المأساوية للنازحين في محافظة مأرب، مشيرا الى ان المليشيا الانقلابية استهدفت نحو 35 مخيماً وتجمعاً للنازحين بمأرب خلال الـ 15 شهراً الماضية بمختلف الصواريخ والقذائف المدفعية تسببت بمقتل وإصابة العشرات من النازحين، وتسببها بتشريد آلاف الأسر ونزوحهامن المخيمات.

فيما لفتت الدكتورة ريم بحيبح، الى احتياجات النازحين، وطالبت بسرعة الاستجابة العاجلة والطارئة للأزمة الإنسانية للنازحين بمأرب، وتوفير الدعم الكافي للوحدة التنفيذية للنازحين وكل شركاء العمل الإنساني في المحافظة بما يمكنهم من إغاثة وإيواء النازحين وتوفير الحماية والدعم الإنساني والنفسي والقانوني لهم وتأمين متطلبات الحياة الكريمة لهم .

وتطرق المتخصص في الصحة النفسية الدكتور مهيوب المخلافي، إلى الاثار النفسية على الأطفال والنساء بسبب جرائم المليشيا تجاه المخيمات.

فيما أشار رئيس منظمة صدى للإعلاميين اليمنيين يوسف حازب، إلى غياب دور المنظمات الدولية وتجاهلها للأزمة الإنسانية للنازحين في مأرب، وتغاضيها عن الجرائم الإرهابية التي ترتكبها المليشيا بحقهم واستمرار استهدافها للأحياء السكنية والأعيان المدنية في مدينة مأرب بمئات الصواريخ الباليستية.