في أول تعليق له، أكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن الاعتداءات التي شهدتها صنعاء على رافعي العلم الوطني، هي تأكيداً حياً على انسلاخ المليشيا المدعومة إيرانياً عن اليمن والهوية اليمنية.
جاء ذلك في تدوينة نشرها العميد طارق صالح، مساء السبت، على حسابه الرسمي بموقع تويتر - إكس - إذ قال: اعتداء مسلحي الحوثي على من يرفع علم الجمهورية اليمنية في مناطق سيطرته سابقة لا مثيل لها في التاريخ.
وتساءل العميد طارق صالح بالقول: كيف يتحول رفع مواطنين علم الدولة التي تدعي أنك تمثلها جريمة؟
وكانت المليشيات الحوثية، قد شنت حملة اعتقالات خلال ثلاثة أيام بحق 1500 شاب في صنعاء بتهمة رفعهم العلم الوطني احتفاءً بالعيد 61 للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر.
وفي سياق متصل، أدان الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، يوم السبت، حملة الترهيب والاختطافات التي ارتكبتها ميليشيا ايران في اليمن بحق المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها الذين خرجوا للاحتفال بالذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر.
وذكر بيان صادر عن الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، إن الأحداث المؤسفة والأعمال الإرهابية التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق الشعب في مناطق سيطرتها، والتي صاحبت احتفالات شعبنا بعيده الوطني السبتمبري ال61 من فوضىً وعنفٍ وترهيبٍ واعتداءات جسدية ولفظية وتحريض اجتماعي بحق الشباب والنساء والأطفال واختطاف أكثر من ألف شخص وتغيبهم في المعتقلات ناهيك عن عشرات الجرحى والإصابات المتنوعة ممن خرجوا طواعية، رافعين أعلام الجمهورية احتفاءً واحتفالا بأقدس منجزٍ وطنيٍ يمنيٍ خالص، ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة.
وأدان الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين بشدة هذه التصرفات الإرهابية التي تمارسُها مليشيات القمع والإرهاب الحوثي بحق الشعب الأعزل؛ داعيا إلى سرعة إطلاق المعتقلين ومحاكمة المتورطين بهذا الجرائم، وفقا للدستور والقانون. كما نهيب بكافة الإعلاميين والناشطين والمنظمات الحقوقية والإنسانية داخل وخارج الوطن إلى تبني حملات منظمة في مختلف وسائل الإعلام والسوشال ميديا، للتنديد بهذه الجرائم الوحشية التي دأبت عليها مليشيا الاحتلال الإيراني في صنعاء وإب وذمار ومناطق سيطرتها حتى إطلاق كافة المعتقلين والمختطفين دون قيد أو شرط.
وندد الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين حملات التخوين والترهيب والتحريض التي تمارسُها أبواق الحوثي الإجرامية بحق الناشطين في الداخل المطالبين بمرتباتهم وحقوقهم المشروعة من برلمانيين وقضاة وإعلاميين ومعلمين، ومختلف الشرائح الأخرى من أبناء الوطن الشرفاء الأحرار ممن يواجهون آلة القمع الحوثي وأدواته الإرهابية، محملين قادة المليشيات المسؤولية القانونية عن حياتهم وما قد يتعرضون له من عمليات غدر واعتداءات همجية معهودة عنها.
ودعا الاتحاد كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والعالمية إلى الوقوف بمسؤولية أمام ما يتعرض له الإعلاميون والناشطون في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، وفضحهم وتعريتهم أمام مختلف المحافل الدولية، وتقديم قادة الجماعة للمحاكمة العادلة، جراء آلاف الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الأعزل منذ ما يزيد عن تسع سنوات.
نص بيان الاتحاد بشأن الأسرى والمختطفين باليوم الجمهوري في المعتقلات الحوثية :
تابع الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين الأحداث المؤسفة والأعمال الإرهابية التي تمارسها جماعة الحوثي بحق الشعب في مناطق سيطرتها، والتي صاحبت احتفالات شعبنا بعيده الوطني السبتمبري ال61 من فوضىً وعنفٍ وترهيبٍ واعتداءات جسدية ولفظية وتحريض اجتماعي بحق الشباب والنساء والأطفال، واختطاف أكثر من ألف شخص وتغيبهم في المعتقلات ناهيك عن عشرات الجرحى والإصابات المتنوعة ممن خرجوا طواعية، رافعين أعلام الجمهورية احتفاءً واحتفالا بأقدس منجزٍ وطنيٍ يمنيٍ خالص: ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة.
إنّ الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدينُ بشدة هذه التصرفات الإرهابية التي تمارسُها مليشيات القمع والإرهاب الحوثي بحق الشعب الأعزل؛ داعيا إلى سرعة إطلاق المعتقلين ومحاكمة المتورطين بهذا الجرائم، وفقا للدستور والقانون. كما نهيب بكافة الإعلاميين والناشطين والمنظمات الحقوقية والإنسانية داخل وخارج الوطن إلى تبني حملات منظمة في مختلف وسائل الإعلام والسوشال ميديا، للتنديد بهذه الجرائم الوحشية التي دأبت عليها مليشيا الاحتلال الإيراني في صنعاء وإب وذمار ومناطق سيطرتها حتى إطلاق كافة المعتقلين والمختطفين دون قيد أو شرط.
كما يدينُ الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين حملات التخوين والترهيب والتحريض التي تمارسُها أبواق الحوثي الإجرامية بحق الناشطين في الداخل المطالبين بمرتباتهم وحقوقهم المشروعة من برلمانيين وقضاة وإعلاميين ومعلمين، ومختلف الشرائح الأخرى من أبناء الوطن الشرفاء الأحرار ممن يواجهون آلة القمع الحوثي وأدواته الإرهابية، محملين قادة المليشيات المسؤولية القانونية عن حياتهم وما قد يتعرضون له من عمليات غدر واعتداءات همجية معهودة عنها.
كما يدعو الاتحاد كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والعالمية إلى الوقوف بمسؤولية أمام ما يتعرض له الإعلاميون والناشطون في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، وفضحهم وتعريتهم أمام مختلف المحافل الدولية، وتقديم قادة الجماعة للمحاكمة العادلة، جراء آلاف الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الأعزل منذ ما يزيد عن تسع سنوات.
عاشت اليمن حرة أبية شامخة..
المجد للأحرار والشرفاء الصامدين المثابرين الثابتين على مبادئهم الجمهورية .
البقاء والخلود لشهداء الثورتين اليمنيتين: سبتمبر وأكتوبر المجيدتيين.
الرحمة لشهداء الوطن..
الشفاء للجرحى
الحرية للأسرى والمعتقلين..
النصر لليمن شعبا وإنسانا.
صادر عن الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين
الموافق 30-9 2023