كشفت مصادر عسكرية عن رصد تحركات وتحشيدات حوثية واسعة في جبهات مأرب، في ظل أنباء عن حصول المليشيات الحوثية، على طائرات شراعية تنوي استخدامها في إسقاط مركز المحافظة.
وأوضحت المصادر، بأن المعلومات التي حصلت عليها تؤكد اعتزام مليشيا الحوثي، شن هجوم واسع ومباغت من عدة محاور على مدينة مأرب، تشارك فيه طائرات شراعية حصلت عليها -مؤخراً- من إيران، واخرى حربية تابعة لوزارة الدفاع التي استولت عليها عقب انقلاب 21 سبتمبر 2014م.
وكانت مليشيا الحوثي قد نفذت خلال الأيام الماضية عرضاً بواسطة طائرة حربية في سماء العاصمة المحتلة صنعاء.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات الحوثية تجري تواصلات سرية مستمرة مع العائلات السلالية المتواجدة في مدينة مأرب وضواحيها، والعناصر المندسة في صفوف القوات الحكومية بذات المحور العسكري، للمشاركة في العملية المزعومة.
وطالبت المصادر، الحكومة اليمنية ووزارة الدفاع بتحمل مسؤولية التصعيد والتهديد الحوثي، والذي من المرجح أنها تنوي استغلاله في ظل المساعي الدولية نحو التهدئة والتمهيد للوصول إلى حل شامل وهو الخيار الذي أكدت المليشيا رفضه صراحة.
لفتت المصادر إلى أن مأرب تمثل آخر قلاع الجمهورية، والتهاون في حمايتها وردع الإرهاب الحوثي خيانة وطنية لا تقل شأناً عن خذلان الشعب طيلة ما يزيد عن ثماني سنوات، على أمل تحرير العاصمة المختطفة صنعاء، واستعادة النظام الجمهوري.