بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم لندركينج، مخاطر التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، وسلوك القرصنة الذي تمارسه المليشيات المدعومة من إيران ضد السفن التجارية المارة في الخط الملاحي الدولي.
كما تم بحث، آليات مواجهة التصعيد الحوثي، وسُبل توسيع التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز الأمن البحري، وحماية خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وجدد اللواء الزُبيدي، ادانة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة لتلك السلوكيات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، وتعرّض الأمن والسلم في المنطقة للخطر..منوهاً إلى أن تلك الممارسات العدائية للمليشيات الحوثية تمثل تهديداً مباشراً للأمن الغذائي في اليمن، وتضاعف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي أفرزتها حربها العبثية على الشعب اليمني.
واستعرض الجانبان، المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية الهادفة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، حيث جدد اللواء الزُبيدي دعم مجلس القيادة الرئاسي للجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، والجهود التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل شامل للازمة..مشدداً على أهمية وجود عملية سياسية جادة تعالج القضايا المحورية المسببة للصراع وفي طليعتها القضية الجنوبية.
بدوره شدد المبعوث الأمريكي، على أهمية التعاون والتنسيق المشترك لتعزيز الأمن البحري، وحماية خط الملاحة الدولي في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن..مجدداً موقف حكومة بلاده المساند للعملية السياسية التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن وموقفها الداعم لتماسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لانتشال اليمن من وضعها الاقتصادي المتردّي.