آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-01:20ص
اخبار وتقارير

أمريكي يتحدث عن هجوم استباقي على الحوثيين

أمريكي يتحدث عن هجوم استباقي على الحوثيين

الخميس - 27 يونيو 2024 - 11:00 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

أكد موقع جمعية السياسات الخارجية الأمريكية، عدم فعالية أسلوب الردع من خلال الرد على تهديدات مليشيا الحوثي بعد حدوثها، لمعالجة تهديد الأمن في البحر الأحمر وخليج عدن.

جاء ذلك في مقال نُشر على موقع مدونة الجمعية، حيث قال : "لم تمنع سياسات التصدي للهجمات ضد السفن في البحر الأحمر بعض الأعمال العدوانية ضد السفن المدنية مؤخرًا والتي أسفرت عن خسائر في الأرواح وإغراق سفن بأكملها".

وأضاف المقال: أن أسلوب الردع من خلال الرد على التهديدات بعد حدوثها ليس فعالاً بما فيه الكفاية في معالجة هذه القضية، ويجب مواجهة المزيد من السياسات السلبية تجاه التهديدات الأبدية ضد الشحن الدولي بنفس القوة الاستباقية التي واجهت مثل هذه التهديدات في الماضي.

ولفت أن الولايات المتحدة بدأت تركز على الكيانات التي تصدر مكونات الأسلحة للحوثيين لأنها لم تفعل الكثير عسكرياً. لأن استهداف الكيانات المُصدرة سيكون أسهل من استهداف مصانع التجميع الواضحة في اليمن لمثل هذه الأسلحة.

وذكر: إن الصواريخ المضادة للسفن التي يستخدمها الحوثيون في الهجمات الحالية تعكس تكنولوجيا الصواريخ المضادة للسفن السوفييتية من سبعينيات القرن العشرين ومتغيراتها المستقبلية التي تعمل في بيئة شبكية مع الرادارات وغيرها من المعدات الإلكترونية.

وفي حين أن استهداف الرادارات الأرضية أمر ضروري وكان جزءًا من الردع، فإن التركيز على أسلحة التوجيه والرادارات القائمة على السفن كان ينبغي أن يكون على رأس الأولويات بمجرد استهداف الصواريخ الأولى للشحن الدولي.

وقارن بين قدرة السفن العسكرية على إسقاط هجمات الحوثيين مقارنة بالسفن المدنية “والذي شبهه بإطلاق النار على حشد بريء من الناس، وهو بوضوح جريمة ضد السفن المدنية بقصد قتل طاقمها الدولي”. مشدداً على أنه “ينبغي الرد على مثل هذا العمل الحربي برد متناسب على الأقل، حتى لو كان ذلك يعني مهاجمة ميناء السفن الرادارية، حيث أن الاستجابة غير الكافية شجعت بالفعل على المزيد من الصراع.”

واختتم بالقول: “في النهاية، سيؤدي غياب الردع إلى خوض المزيد من المواطنين الشباب للحرب في المستقبل القريب. إذا كان هناك غياب لاستراتيجية لتحدي مصدر الأسلحة وصناع قرار الحوثيين الذين يشنون هجمات، بدلاً من إزالة منشآت إنتاج الصواريخ الفعلية، فإنهم يؤخرون قليلاً الصراع الأكبر الذي لا مفر منه”.

وهاجمت مليشيا الحوثي منذ نوفمبر الماضي، أكثر من 150 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي، تحت مزاعم دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.