ترأس الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، القائم بأعمال رئيس المجلس، اليوم الأحد، اجتماعاً مهما، للقادة العسكريين والأمنيين، بحضور عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس.
واستمع الكثيري، خلال اللقاء من القادة الحاضرين، إلى شرحٍ وافٍ حول الحالة الأمنية في العاصمة عدن، والإجراءات الأمنية المنفذة للحفاظ على حالة الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وآخر ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية في عمليات البحث والمتابعة لتعقب وملاحقة المتهمين في واقعة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، وجمع الاستدلالات لكل ما له صلة بالقضية.
وقدم مدير أمن العاصمة عدن اللواء مطهر علي ناجي، خلال الاجتماع، إحاطة مُوجزة عن العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية بمنطقة الممدارة بمديرية الشيخ عثمان، والتي نتج عنها ضبط 12 متهماً من المطلوبين ممن لهم ارتباطا مباشرا بعملية الاختطاف.
وثمّن القائم بأعمال رئيس المجلس، الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية والعسكرية للكشف عن المتسببين والمتورطين في القضية، مؤكدًا على ضرورة معرفة الأسباب والدوافع التي أدت إليها، وإطلاع الرأي العام بها، والإجراءات المتعبة من قبل الأجهزة الأمنية بشأنها، وتفويت الفرصة على كل من يحاول خلط الأوراق، ونشر معلومات مغلوطة حول ما تقوم به الأجهزة الأمنية في هذا الشأن.
وشدد الكثيري في السياق على ضرورة تنسيق العمل الأمني بين إدارات الأمن في العاصمة عدن، ومحافظتي أبين ولحج، والاستمرار بمتابعة المتهمين الرئيسيين أينما كانوا، والعمل على رفع التوصيات للرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للتوجيه بما يلزم، مشددا على أن لا حصانة لمن يثبت تورطه في أي عمليات اختطاف، أو قتل خارج نطاق القانون، أو تقطّع وحرابة.
وخرج الاجتماع بجُملة من التوصيات والقرارات التي من شأنها قطع دابر الفتن، وتعزيز جهود الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن لضبط كل المطلوبين والخلايا الإجرامية والإرهابية.