قالت منظمة الهجرة الدولية أن سواحل اليمن استقبلت خلال شهر يونيو الماضي أكثر من 1800 مهاجر غير شرعي قادمين من القرن الأفريقي.
وشهد عدد المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن ارتفاعاً طفيفاً في شهر يونيو عما كان عليه في الشهر السابق له. حيث رصدت المنظمة الدولية دخول ما مجموعه 1,820 مهاجراً من القرن الأفريقي إلى اليمن في شهر يونيو 2024.
ويُمثّل عدد المهاجرين الوافدين الشهر الماضي، زيادة بنسبة 8% عن الرقم الإجمالي المُبلغ عنه في الشهر السابق له (مايو/آيار)، الذي شهد وصول 1,685 مهاجراً، كما أنه يعد ثاني أعلى معدل منذ بداية العام بعد شهر مارس/آذار الذي شهد دخول 1,930 مهاجر.
وأضاف التقرير أن جميع المهاجرين الأفارقة الوافدين إلى اليمن وبنسبة 100% قدموا من منطقة باري في الصومال باتجاه المنطقة الساحلية في شبوة، التي لاتزال تمثل نقطة الدخول الرئيسية لهم للشهر العاشر على التوالي، "وخلال نفس الفترة لم يغادر أي مهاجر من جيبوتي إلى لحج بسبب الحملة العسكرية المستمرة هناك منذ سبتمبر/أيلول 2023 والتي تستهدف الحد من تدفقهم إلى البلاد".
وكشفت مصفوفة النزوح (DTM) أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ قرار صعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي، "في يونيو/حزيران 2024، تم تسجيل ما مجموعه 847 مهاجراً غادروا اليمن إما طوعاً أو تم ترحيلهم بالقوارب".
وأردفت أن فريقها سجل 267 مهاجراً إثيوبياً تم ترحيلهم من سلطنة عُمان إلى نقطة ديفن في مديرية شحن بمحافظة المهرة الحدودية في اليمن، فيما تم رصد 642 آخرين وصلوا إلى جيبوتي عبر رحلة بحرية محفوفة بالمخاطر.