آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-10:10م
اخبار وتقارير

العميد يكشف قناع قيادات يمنية تعمل لصالح الحوثيين بدعم من قطر وعمان

العميد يكشف قناع قيادات يمنية تعمل لصالح الحوثيين بدعم من قطر وعمان

الجمعة - 19 يوليه 2024 - 12:40 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

كشف الخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم، مساء الخميس، القناع على قيادات يمنية سابقة قال إن الزمن عفى عليها وغادرها الحاضر وماتزال تعتقد انها قد تعود لقيادة اليمن مرة أخرى من بوابة الحياد ومسك العصا من الوسط والوقوف في المنطقة الرمادية، لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال العميد محمد الكميم في تدوينة رصدها نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس : "‏هناك من القيادات اليمنية التي بلغت من العمر عتيا وقد تجاوز بعضهم سن الثمانين عام يسوق بقبح للسلام مع الحوثيين ويقول انه لافائدة من الحرب واننا فشلنا فيها ، وانه يجب الانخراط في عملية سلام على ان يكون هو نفسه حل وسط لقيادة البلد خلال هذه الفترة !".

واضاف الكميم : "هذا الثمانيني الخرف هو وشلة الأنس التي تنهج نهجه والمدعومة من قطر وعمان تعجز حتى الان ان تفهمنا كيف ستقنع الحوثي بهكذا منطق وهم الذين يضربون بعرض الحائط بكل مبادرات السلام وينقضون العهود بل ويعدون العدة للحرب ويهددون اليوم الجوار والعالم ولديهم مشروع ايدلوجي عنصري مناطقي ارهابي ومرتبط ايضا بمشروع ايراني".

وأكد الكميم :"ان تلك القيادات اليمنية البائسة والفاشلة والممثلة لقطر وعمان وايران لايمكن الا ان تكون تؤدي دورا وظيفيا في تثبيط القيادات عبر ذلك التسويق الغبي وهي نفسها لا تستطيع ان تتجرأ ان تطرح هذا الطرح على اصغر مشرف حوثيراني او تتجرأ بالحديث معه !".

وتساءل بالقول : "إذا ما فائدة الحديث وهذا التسويق المثبط الخبيث ؟".

واختتم التدوينة: "الجميل في الموضوع انه في كل لقائاتهم يجدون لهم أحراراً يلجمهوهم وتجد افكارهم منبوذة ومرفوضة شعبياً واجتماعياً وسياسياً من كل النخب اليمنية، ولسان حال أولئك الأحرار يقول :
إذهبوا أولاً للشطف الحوثي وإذا اقنعتوه بمنطقكم فتعالوا بعدها إلينا لتحدثونا".

وكان الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علي ناصر محمد، قد ظهر مساء الخميس، بجانب القيادي ياسر اليماني التابع لمليشيا الحوثي والمدعوم سلطنة عمان، في صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلق مستشار وزير الإعلام فهد طالب الشرفي على الصورة بالقول : "المعنى الحرفي لسوء الخاتمة".. اي ظهور الرئيس علي ناصر محمد بجانب ياسر اليماني الذي كان مواليا للشرعية قبل أن ينضم إلى خلية مسقط.