آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-01:20ص
اخبار وتقارير

ابتزاز مؤلم ولا مجال للإحباط.. الانتقالي الجنوبي يعلق على تنازلات الشرعية في اتفاقها الاخير مع الحوثي

ابتزاز مؤلم ولا مجال للإحباط.. الانتقالي الجنوبي يعلق على تنازلات الشرعية في اتفاقها الاخير مع الحوثي

الخميس - 25 يوليه 2024 - 06:43 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

 علق المجلس الانتقالي الجنوبي تنازلات الحكومة الشرعية في اتفاقها الاخير مع ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، معتبرا ما حدث ابتزاز مؤلم لكل الشرفاء .
وتضمن إلغاء كافة القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والامتناع مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة واستئناف رحلات الخطوط الجوية اليمنية بين صنعاء والأردن وزيادة عدد الرحلات إلى ثلاث رحلات يومية وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يوميا أو حسب الحاجة، وهما مطلبان حوثيان يهدفان إلى إنقاذه من خسارة المعركة الاقتصادية .
هذا الانتقاد جاء على لسان المتحدث باسم المجلس الانتقالي ورئيس الهيئة الوطنية الجنوبية للاعلام سالم ثابت العولقي في منشور على منصة اكس .
‏وقال سالم "وأنتم تواجهون مليشيات الحوثي، وتقاومون مشروعها الطائفي، ستفرحكم أشياء وتغضبكم أشياء أخرى. ستفرحون بكل انتصار، وتغضبون لكل اخفاق، وهذه سنة الحياة وسنة المعارك؛ لاسيما معارك النفس الطويل مع الجماعات العقائدية ومنها الحوثي".
وأكد أن التعاطي مع الأبتزاز الحوثي مؤلم لكل الشرفاء، وتبرير هذا التعاطي بذريعة الحفاظ على التهدئة وعدم نشوب الحرب منطق سياسي غير متماسك، لافتا إلى أن الحوثي وان حصل على كل الامتيازات لن يتردد مستقبلا عن شن الحرب على الجنوب ومناطق الشمال المحررة فهو مشروع عقائدي توسعي يقوم على الحرب ولن توقفه التنازلات بقدر ما تقوي شوكته وتعزز نفوذه اقتصاديا وسياسيا وميدانيا.
ويرى العولقي أن الشعور بالإحباط وجلد الذات المستمر ليس طوق نجاه من الجائحة الحوثية، بل حبل مشنقة يلفه البعض حول عنقه، ولهذا لا مجال للإحباط واليأس، وقال "وتذكروا اننا جميعا خضنا هذه المعركة بشكل غير متكافئ في ٢٠١٥م، وانتصرنا، لأننا تسلحنا بقوة الإرادة، وهي ذات الإرادة التي يقاتل بها الأبطال على أمتداد الجبهات اليوم، ولم يشتكوا طوال تسع سنوات من الشعور بالبرد، أو لهيب الشمس، أو انقطاع الرواتب، لأن إيمانهم بحقهم أقوى من كل الظروف".
واضاف "المقاومة التزام وانتماء وعقيدة ومبدأ، وهي شرف لأصحابها، وبوصلة يُهتدى بها عندما تشتد عتمة الليل وظلمته".