في تطور مثير للجدل، رغم إعلان إيران عن إكمال بناء 21 نظام دفاع جوي بحلول نهاية عام 2023، متنوعة بين أنظمة قصيرة وبعيدة المدى. ومع ذلك، أثار صاروخ إسرائيلي اخترق قدراتها الدفاعية، لتنفذ عملية اغتيال قائد حماس إسماعيل هنية، مما أثار تساؤلات حول فعالية منظومة دفاع إيران.
الواقعة المثيرة
أعلنت حماس إن صاروخ إسرائيلي اخترق دفاعات إيران في عملية اغتيال استهدفت رئيس مكتبها إسماعيل هنية، مما أسفر عن مقتله مع أحد حراسه الشخصيين.
يتساءل المراقبون عن كيفية اختراق الصاروخ الإسرائيلي لمنظومة دفاع إيران، التي كانت قد أعلنت عن تطورها الكبير في مجال الدفاع الجوي.
غياب الحماية الإيرانية
أفادت التقارير أن هنية لم يكن يقيم في أماكن سرية لمراكز الحرس الخاصة، كما هو معتاد، مما يثير التساؤل حول سبب عدم توفير الحماية الإيرانية له. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك أي طواقم مسلحة إيرانية للحماية، مما دفع البعض إلى القول بأن إيران قد ضحت بهنية.
الأسئلة المثيرة
يتساءل المراقبون عن ما إذا كان هنية قد تم التضحية به، أو ما إذا كانت إيران تفتقر إلى منظومة دفاع قوية. يعتقد البعض أن اختراق الصاروخ الإسرائيلي يعد دليلًا على ضعف دفاعات إيران، بينما يرى آخرون أن هناك تواطؤًا بين إيران وإسرائيل.
الرد الإيراني
توعدت إيران بالرد، ولكن يُتوقع أن ترد على هذه المزاعم في الأيام المقبلة. يبقى السؤال مفتوحًا: هل إيران تملك منظومة دفاع قوية، أم هي مجرد واجهة تفتقر إلى الفعالية؟