آخر تحديث :الأحد-22 سبتمبر 2024-08:44ص
اخبار وتقارير

الولايات المتحدة تتحدى الحوثي وتكشف عن عجزه بحرياً

الولايات المتحدة تتحدى الحوثي وتكشف عن عجزه بحرياً

السبت - 03 أغسطس 2024 - 07:29 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

تحدت الولايات المتحدة الأمريكية، ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بالإعلان عن مناطق إنتشار حاملة الطائرات يو إس إس ثيورد روزفلت، والذي تم في تاريخ 12 يوليو 2024م .
بيان القيادة المركزية الأمريكية، الذي نشر على حسابها في منصة إكس، ذكر أن حاملة الطائرات روزفلت وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي، والتي تشمل منطقة الخليج والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي في 12 يوليو 2024.
هذا التوضيح جاء عقب سلسلة من التساؤلات التي أطلقها نشطاء الحوثي عن موعد وصول الحاملة روزفلت التي حلت بديلة عن نظيرتها إيزنهاور التي غادرت مياه البحر الأحمر في منتصف يونيو الماضي بعد سبعة أشهر من إنتشارها .
توضيح القيادة الأمريكية كشف عجز الميليشيات الحوثية عن رصد وتحديد مواقع السفن العسكرية إذا ما غيرت تمركزها بشكل دائم .
وقال بيان القيادة الأمريكية، "إن نشر الحاملة روزفلت في المنطقة له أهمية استراتيجية قصوى. حيث تخدم عدة أغراض رئيسية، بما في ذلك تعزيز الأمن البحري، وتوفير الدعم الحاسم للعمليات، وتعزيز الردع والاستقرار، وتمكين عمليات الاستجابة السريعة، وتسهيل التدريب وتعزيز الشراكة. ويسمح هذا الانتشار بإجراء تدريبات مشتركة مع الحلفاء والشركاء الإقليميين، مما يعزز قابلية التشغيل البيني ويعزز العلاقات العسكرية".

وحاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (سي في إن 71) هي موطن لجناح جوي متعدد الاستخدامات، قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الطائرات القادرة على التعامل مع مجموعة مختلفة من المهام، من التفوق الجوي والهجوم البري إلى الاستطلاع والحرب الإلكترونية، وفق البيان .
وذكر البيان، أن هذه الحاملة تستضيف عادة مجموعة هائلة من الطائرات، بما في ذلك المقاتلة إف/إيه-18 سوبر هورنت، وطائرة الحرب الالكترونية إي-18 جي غرولير، وطائرة الإنذار المبكر إي-2 دي هوك، وطائرة الشحن سي-2 إيه جريهاوند، والمروحية إم إتش-60 إس سي هووك، والمقاتلة إف-35 سي لايتنينج إي، والتي تظهر كمية القدرات التي بامكان حاملة الطائرات روزفلت تزويدها.
ويشير اليبان إلى أن القوة الاجمالية لحاملة الطائرات روزفلت تضمن الفاعلية الدائمة في المنطقة، مما يمكن الجناح الجوي من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام ، بما في ذلك الحفاظ على التفوق الجوي ، ودعم العمليات الأرضية ، وإجراء الحرب الإلكترونية والاستطلاع.