آخر تحديث :الأحد-24 نوفمبر 2024-12:44ص

اعتقالات عظماء المؤتمر .. الوجه الأقبح لعصابة القمع الحوثية

السبت - 21 سبتمبر 2024 - الساعة 10:34 م

خالد علاية
بقلم: خالد علاية
- ارشيف الكاتب


اعتقالات عصابة الحوثي الايرانية لعظماء وابطال المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرتهم تثير القلق والاستياء لدى الكثيرين، حيث يظهر هذا العمل القمعي والظالم بوضوح كبير، ويؤكد على طبيعة النظام القمعي والديكتاتوري الذي يتبعه الحوثيون في اليمن.

إن اعتقال العظماء والأبطال الذين ناضلوا من أجل الحرية والديمقراطية في اليمن هو إجراء يهدف إلى ترويع الشعب ومنعه من مواصلة نضاله من أجل الحرية والعدالة. يظهر هذا العمل القمعي الوحشي بوضوح في اعتقالات الحوثيين لعدد كبير من أعضاء المؤتمر الشعبي العام، الذين يعتبرون رموزاً للحركة الوطنية والديمقراطية في اليمن.

الحوثيون يظهرون خوفهم الشديد من انتفاضة ٢ديسمبر وفاعليتها، حيث يعتبرون هذه الانتفاضة تهديداً لسيطرتهم وسلطتهم القمعية. إن انتفاضة ٢ديسمبر هي تعبير عن إرادة الشعب اليمني في الحرية والكرامة، وهي امتداد طبيعي لقيم ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 التي حققت الاستقلال والحرية لليمن.

إن اعتقالات الحوثيين لعظماء وأبطال المؤتمر الشعبي العام تعتبر جريمة ضد الإنسانية وضد حقوق الإنسان، وتظهر الوجه الحقيقي لهذه العصابة القمعية التي تستخدم القوة والعنف لقمع الحريات وتقييد حقوق الإنسان في اليمن.

إن المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، والضغط على الحوثيين للإفراج عن جميع المعتقلين وإنهاء القمع والظلم الذي يمارسونه ضد الشعب اليمني.

إن الحرية والعدالة هما مطالب أساسية لكل إنسان في العالم، ويجب على الحوثيين وجميع الأنظمة القمعية أن يدركوا أن الشعوب لن تقبل بالقمع والظلم إلى الأبد، وأنه يجب عليهم أن يحترموا حقوق الإنسان ويسمحوا للشعوب بالتعبير عن إرادتها بحرية وسلام.