آخر تحديث :الأحد-22 سبتمبر 2024-04:21ص
اخبار وتقارير

أمريكا تكشف عن عملية استباقية كلفت الحوثي الكثير عسكرياً

أمريكا تكشف عن عملية استباقية كلفت الحوثي الكثير عسكرياً

الخميس - 08 أغسطس 2024 - 10:30 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

كشف الجيش الأميركي، اليوم الخميس، عن تدمير قدرات عسكرية كبيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية في ضربات استباقية، في إطار عمليات التصدي التي تقودها واشنطن لحماية السفن من هجمات ذراع إيران، وذلك غداة تبني الجماعة هجمات في البحر الأحمر لم ينجم عنها أي ضرر.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان الخميس، نشرته على موقع إكس، أن قواتها دمرت بنجاح طائرتين من دون طيار تابعة للحوثيين، ومحطة تحكم أرضية، وثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.

وقال البيان إن هذه الأسلحة شكلت تهديداً واضحاً ومباشراً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، ووصف سلوك الحوثيين المدعومين من إيران بـ«المتهور والخطير» وقال إن الجماعة مستمرة «في تهديد الاستقرار والأمن الإقليميين».

وكانت المليشيات الحوثية قد أقرت، يوم الأربعاء، بتلقي غارتين وصفتهما بـالأميركية البريطانية استهدفتا موقعاً في محافظة تعز وذلك بعد ساعات من اعتراض الجيش الأميركي هجمات للجماعة فوق البحر الأحمر.

ولم تذكر الجماعة تفاصيل عن أثر الغارتين أو مكانهما الدقيق، في حين أوضحت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها نجحت في تدمير طائرة من دون طيار وصاروخين باليستيين مضادين للسفن فوق البحر الأحمر.

وكان ناطق المليشيات الحوثية العسكري باسم المدعو يحيى سريع، قد تنبى أمس الأربعاء، استهداف المدمرة الأميركية كول بعدد من الطائرات المسيرة والمدمرة الأميركية لابون بعدد من الصواريخ الباليستية، كما تبنى قصف سفينة الحاويات كونتشيب أونو التي ترفع علم ليبيريا بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

وقالت الشركة المشغلة للسفينة «كونتشيبس مانجمنت» التي تتخذ من أثينا مقراً في بيان نقلته «رويترز» إن السفينة وطاقمها بخير، كما نقلت عن مسؤول أميركي أنه لا توجد بيانات أو معلومات تؤكد ادعاء الحوثيين بتعرض سفينتين حربيتين للهجوم.

ويرى مراقبون أن الضربات الاستباقية الأميركية المتلاحقة أدت إلى تراجع هجمات الجماعة الحوثية خصوصاً أنها استهدفت كثيراً من الرادارات التي توجه الهجمات ومنصات الإطلاق خلال الآونة الأخيرة.

وتواصل مليشيا الحوثي منذ 19 نوفمبر الماضي شن هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي؛ إذ تدّعي أنها تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية.

وتزعم المليشيا القيام بهجمات في البحر المتوسط وموانئ إسرائيلية، بالاشتراك مع فصائل عراقية مسلّحة موالية لإيران، ضمن عمليات الإسناد للفلسطينيين في غزة، وهو الأمر الذي تقول الحكومة اليمنية إنه يأتي هروباً من استحقاقات السلام، وخدمةً لأجندة طهران في المنطقة.