آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-12:13ص
اخبار وتقارير

الحوثي يصفي جريح من صرار وشيخ قبلي يتهم الوساطة بخيانة أبناء القرية.. مستجدات

الحوثي يصفي جريح من صرار وشيخ قبلي يتهم الوساطة بخيانة أبناء القرية.. مستجدات

الإثنين - 12 أغسطس 2024 - 12:46 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

أقدمت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، مساء يوم الأحد، على تصفية إحدى جرحى أبناء قرية حمة صرار بقيفة رداع - مديرية ولد ربيع محافظة البيضاء، بعد خيانة الوساطة الكبرى.

وقالت مصادر محلية، أن المليشيات الحوثية قامت بقتل الجريح (مقبل علوي الصراري) بعد اقتحام المستشفى الذي يرقد فيه للعلاج.

واكدت المصادر أن مسلحي مليشيا الحوثي اقتحموا مستشفى مدينة رداع الدولي، واختطفوا الجريح الصراري إلى محافظة ذمار.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية اختطفت الشاب أثناء ما كان برفقة والدته في المستشفى وهو مصاب جراء الاشتباكات الأخيرة في المنطقة.

وأكد الشيخ القبلي أحمد عبدربه أبو صريمه، أن الحوثيين غدورا بأبناء قرية حمة صرار، وخانوا العهد الذي تم بينهم، باستخدام الوساطة.

ووجه الشيخ أبو صريمه، في فيديو مباشر بثه على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، اللوم على لجنة الوساطة إذ اتهمها بإدخال مسلحي مليشيا الحوثي إلى داخل قرية حمة صرار بعد خداع الأهالي، بأن دخول المتمردين سيكون لمدة دقيقتين من أجل حفظ ماء الوجه ورد الاعتبار لسلطة الأمر الواقع.

واتهم الشيخ أبو صريمه لجنة الوساطة بخيانة أبناء قيفة رداع قرية حمة صرار، والعهد والمعرفة والقبيلة والشرف، مؤكدا أن الحوثي أستخدم الوساطة لاقتحام القرية والدخول إلى بين النساء.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي فرضت حصارها بعد الدخول الى القرية، وأخذ الجريح مقبل الصراري من المستشفى ونقله إلى محافظة ذمار قبل تصفيته هناك.

وشهد يوم الأحد، تصعيد كبير لمليشيا الحوثي من انتهاكاتها بحق أبناء قرية "حمة صرار" في مديرية ولد ربيع، إذ احتجزت مواطنين رهائن وأحرقت عدد من المزارع في المنطقة.

وشددت المليشيات الحوثية حصارها على قرية "حمة صرار" و عزلة "قيفة"، وفقا لمصادر محلية أشارت إلى منع المتمردين مرور المواطنين وحركة وتنقلاتهم ودخول المواد الأساسية ضمن سياسة العقاب الجماعي الذي تنتهجه لتركيع أبناء القبائل في المنطقة.

كما قامت الميليشيات بحرق عدد من مزارع القات التابعة للمواطنين التي يعتمد عليها الأهالي كمصدر دخل لهم، بهدف الضغط على أبناء المنطقة لتسليم 8 أشخاص من أبناء "قيفة" تزعم الجماعة إنهم مطلوبون أمنياً لها.

وفي الأثناء تستعد مليشيا الحوثي لتفجير عدد من منازل المواطنين كما فعلت سابقاً في الكثير من المناطق لتركيع أبنائها، وسط حملة اختطافات وتصفيات ضد كل من يناهض سياستهم ويرفض توجيهاتهم.

فيما انتشر العشرات من المسلحين القبليين في مناطق جبلية قريبة من عزلة "قيفة"، متوعدين بالدفاع عن منطقتهم وعرضهم في وجه آلة الموت الحوثية. مطالبين برفع الحملة الحوثية فوراً وإنهاء الحصار المفروض على الأسر في "حمة صرار".