قامت السلطات الأمنية في إريتريا بإطلاق سراح نحو 200 صياداً يمنياً كانت قوات خفر السواحل الإريترية أختطفتهم من المياه الإقليمية اليمنية وقامت بنهب قواربهم ومعداتهم وتعريضهم للتعذيب النفسي والجسدي.
وأشارت المصادر إلى أن 190 صياداً ممن تم اختطافهم خلال الفترة الماضية، عادا إلى مدينة المخا الساحلية، بعد أسابيع من الاحتجاز والتعذيب والاستعباد من قبل القوات الإريترية. مشيرة إلى أن هذه دفعة من أصل دفعات سابقة قامت القوات البحرية وخفر السواحل الإريترية باختطافهم أثناء ممارستهم مهنة صيد الأسماك من المياه الدولية والإقليمية اليمنية.
وبحسب المفرج عنهم القوات الإريترية قامت باستعبادهم ونهب قواربهم ومكائنهم التي تبلغ ملايين الريالات قبل أن تم نقلهم للسجون ومعاملاتهم معاملة سيئة وحرمانهم من الطعام وإجبارهم على الأعمال الشقة من حفر وشق طرقات وغيرها.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن عملية الإفراج عن الصيادين تمت بجهود المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح مع الحكومة الإرتيرية عبر الطرق الدبلوماسية، بالإضافة إلى تكفله بنقل الصيادين من إرتيريا إلى أسرهم.