آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-11:43م
اخبار وتقارير

واشنطن تفتح النار على الحوثيين وتطالب بحرمانهم من الأسلحة والإمدادات الحيوية

واشنطن تفتح النار على الحوثيين وتطالب بحرمانهم من الأسلحة والإمدادات الحيوية

الخميس - 15 أغسطس 2024 - 10:52 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - عدن

كشفت الولايات المتحدة، عن طريقة حرف مليشيا الحوثي للأنظار عن فشلهم، حيث حملتهم مسؤولية تقويض السلام في اليمن والمنطقة، مطالبة المجتمع الدولي بحرمانهم من الأسلحة الإيرانية.

وقالت المندوبة الأميركية لدى المنظمة الدولية ليندا توماس غرينفيلد في كلمتها أثناء اجتماع مجلس الأمن الدولي، الخميس إن "الحوثيين يحاولون عمداً صرف الانتباه عن سجلهم الفاشل من خلال التركيز على أحداث أخرى في المنطقة"، في إشارة الى حرب غزة، مضيفة أنه "لا ينبغي أن نسمح لهم - نسمح لأنفسنا بالوقوع في هذا الفخ".

وأشارت توماس غرينفيلد إلى ان: "هناك ثلاث قضايا تثبت أن الحوثيين يقوضون السلام والأمن في اليمن وفي مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وهي استمرارهم في احتجاز العاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي وعرقلتهم للمساعدات الإغاثية ومواصلة هجماتهم البحرية".

وأضافت أن تصرفات الحوثيين وسلوكياتهم قضت على كل الآمال في تحقيق سلام قريب في اليمن، وقالت: "في العام الماضي، كان هناك أمل في تحقيق تقدم في الجهود الدبلوماسية المتوقفة منذ فترة طويلة لإنهاء الصراع في البلاد، لكن من المؤسف أن السلام لا يزال حتى الآن بعيد المنال، ولا يزال الشعب اليمني يدفع ثمناً باهظاً للغاية".

وأشارت غرينفيلد إلى أن الحوثيون يواصلون احتجاز العاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي تعسفياً، و"لدينا تقارير موثوقة تفيد بأنهم يسيئون معاملتهم بشكل خطير، ورغم كل الدعوات للإفراج الفوري عنهم إلا أن المتمردين صعدوا من ممارساتهم بمداهمة مقر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في صنعاء".

واتهمت المندوبة الأمريكية، جماعة الحوثيين بالوقوف وراء تفاقم الأزمة الإنسانية "المروعة" في مناطق سيطرتهم، بسبب عرقلتهم للمساعدات الحيوية للمحتاجين، لذا فإن "رسالتنا لهم هي: توقفوا عن عرقلة المساعدات والجهود الإنسانية، فأرواح الناس معلقة في الميزان".

وجددت غرينفيلد دعوة بلادها لمجلس الأمن لإدانة الهجمات المتصاعدة المستمرة للحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن والممرات المائية المحيطة، ومحاسبة إيران التي "لا شك أنها متورطة في تقويض مصداقية قرارات هذا المجلس، بمد الجماعة بالأسلحة وتمكين هذه الهجمات بشكل مباشر".

وأكدت على ضرورة الاستمرار في دعوة أطراف النزاع إلى العمل من أجل السلام في اليمن، وقالت: "لمجرد أن السلام أثبت أنه بعيد المنال، بسبب التصعيد الحوثي، إلا أن هذا لا يعني الاستسلام للسخرية، أو الأسوأ من ذلك، السماح لهذا الصراع بالانزلاق إلى أسفل جدول أعمال المجلس. سيكون هذا ظلماً فادحاً للشعب اليمني ولولايتنا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين".

كما أكدت أنه "يجب على أعضاء هذا المجلس التوقف عن إيجاد الأعذار للحوثيين"، معتبرة أن "الوقت حان لهذا المجلس لكي يفعل شيئاً في شأن هجمات الحوثيين ونشاطاتهم" المزعزعة للاستقرار في المنطقة وللملاحة في البحر الأحمر والمضايق الدولية.

وقالت غرينفيلد إنه "للبدء في ذلك، يجب أن نتخذ خطوات لحرمانهم الأسلحة والإمدادات، وخاصة المواد الحيوية التي يتلقونها منذ فترة طويلة من إيران في انتهاك لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة بموجب القرار 2216"، مذكرة بأن المندوب اليمني الدائم عبد الله السعدي «طلب دعماً إضافياً في تطبيق القرار 2216».