آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-07:30م
اخبار وتقارير

رشاد العليمي يعري سلطة تعز الإخوانية ويجعلها أضحوكة للجميع

رشاد العليمي يعري سلطة تعز الإخوانية ويجعلها أضحوكة للجميع

الثلاثاء - 27 أغسطس 2024 - 09:29 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

في ظاهرة هي الأولى من نوعها.. عرى اكبر مسؤول في الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا سلطة تعز الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن.

وكشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي خلال كلمة في أول لقاء عقده عقب وصوله إلى مدينة تعز، اليوم الثلاثاء، استغلال القائمين على سلطة المحافظة لهذه الزيارة من أجل تلميع أنفسهم وايهامه بأنهم يعملون من أجل المدينة الغارقة في الفوضى والفساد، مشيرا إلى معرفته بأن النظافة والترتيب الذي ظهرت فيه تعز اليوم هو لمواكبة زيارته المعلنة منذ ايام وستختفي عقب مغادرته المدينة .

وقال "لقد ظهرت المحافظة خلال هذه الزيارة بمستواها اللائق، ونتمنى ألا يكون ذلك إجراء عابرا أو موسميا بل برنامج عمل مستدام في مختلف القطاعات"، مؤكدا بأن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، سيراقبون أداء السلطة المحلية بما في ذلك على مستوى المديريات خلال الستة الأشهر المقبلة وتقرير ما يلزم لتصحيح الأداء وتعزيز حضور مؤسسات الدولة.

وأشار الى توجيهاته بإخلاء المؤسسات المدنية من المظاهر المسلحة ومن ضمنها المعهد الفني، ونادي الصقر، ودراسة إمكانية استئجار منازل المواطنين في مناطق التماس، بما يضمن سلامتهم وحماية ممتلكاتهم الخاصة على أكمل وجه.

ولفت العليمي إلى معرفته بالاوجاع التي يعانيها أبناء المحافظة والتحديات والهموم التي تشغلهم وفي مقدمة ذلك الكهرباء والماء وكافة الخدمات الأساسية، لكنه شدد على أن استدامة هذه الخدمات لن يتأتى سوى بإعادة بلدنا المنهك إلى مساره الطبيعي.. بلد محرر، ومستقر، وعضو فاعل في منظومته الخليجية والعربية والدولية، داعيا إلى الترفع عن المهاترات الجانبية والتحرر من تأطيرهم كمجتمع أكثر قابلية للفرقة والشقاق.

العليمي لم ينس في كلمته أن يتغزل بتعز ودور المحوري في المعادلة الوطنية كصانعة للتحولات ومهد للتغيير، وحاضنة لحركات النضال، والتحرر الوطني شمالا وجنوبا.

وأشار إلى أن تعز التي عرفت بآلهة الخصب ومحراب للحب وقصة لا تموت، هي أيضا المجد، والساحل والميناء العريق، وأبرز عاصمة لدولة قانون في التاريخ الوسيط، وأخلدها ذكرا، وأبعدها صيتا، وكرما، وتضحية.

كما ذكر بأن تعز هي معقل التبع الأكبر الذي قدم لنا أول فكرة مثلى لهزيمة العنصرية، والامامة بنهج دولته الرسولية التي تركت إرثا زاخرا من الشواهد العامرة بالمدارس والحصون والعلماء، في مقابل الدم والبارود، وتاريخ من الغزو والفيد الذي ورثه لنا الإماميون قديمهم وحديثهم.

وأشار إلى أنه انطلاقا من هذه المبادئ فقد تم استهلال هذه الزيارة بوضع حجر الأساس لنصب الشهداء التذكاري الذي يخلد تضحيات أبناء هذه المحافظة الأبية وكل شهداء الجمهورية، فضلا عن تدشين أكثر من 260 مشروعا حيويا على نقفة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والسلطة المحلية في مختلف المجالات.