تعرض ناشط سياسي إلى عملية اختطاف من قبل ميليشيا الحوثي الإيرانية عقب مداهمة منزله الكائن بمدينة إب في وقت متأخر من مساء الأحد.
وبحسب المعلومات الأولية أن أطقم عسكرية ويرافقها مسلحين داهموا منزل الناشط السياسي رداد سعيد الحذيفي، وقاموا باعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة. موضحين أن حالة من الرعب والهلع عاشتها أسرة الناشط الحذيفي وسكان الحي أثناء المداهمة التي نفذتها الميليشيات بصورة وحشية لاعتقال ناشط مدني غير مسلح.
وقال أحد المواطنين أن المداهمات الحوثية وكان المطلوب إرهابي في القاعدة وداعش، مسلحين يحاصرون المنزل والمنازل المجاورة، وآخرين مستعدين بأسلحتهم وقناصاتهم وعناصر أخرى تقتحم المنزل بصورة همجية وعشوائية وانتقامية.. وكل هذا من أجل مواطن لا يملك سوى الكلمات التي يقولها في مواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة الظلم والاضطهاد الذي تمارسه هذه الميليشيات بحق أبناء إب واليمن".
ونشر السياسي اليمني محمد المقالح تغريدة على منصة أكس تغريده أكد فيها أنه تلقى رسالة من هاتف الناشط رداد الحذيفي تفيد باعتقاله.
وقال المقالح في تغريدته: "فتحت تلفوني الان ووجدت رسالة من ابن رداد الحذيفي من تلفون والده وجاء فيها انهم اخذوا والده من البيت بطقم عسكري تابع للأمن المركزي.. الى فين رايحين، لا ادري؟"
وعرف الناشط الحذيفي بكتاباته المعارضة للسلطات المحلية المعينة من قبل الحوثيين في محافظة إب، و آراؤه السياسية على الصعيد الوطني.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين فقط من استدعاء النيابة العامة في محافظة إب، لعدد من الناشطين للتحقيق معهم بشأن منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.